البارت الخامس و العشرون 🌹

6.2K 197 379
                                    

"لا تنس أن تُلح بـ "اللهم اهدِ لي قلبي"
فإنه إن هُدِي قلبك هان عليك كل شيء"❤

الهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد ❤
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يجلس في السيارة مع والده للرجوع الى المقر بعدما اخبرهم يحيي بحصول مشكله هناك

يريد الان ان يصرخ في والده ان يوقف السيارة لينزل و يستنشق بعض الهواء لا يستطيع تحمل هذا الاختناق

مالك بجديه

"اهدى يا ادهم..............قالوا ان المشكله صغيره مش مستهلا خوفك ده كله''

ادهم بضيق

" مش مرتاح يا اسد حاسس اني مش قادر اتنفس"

نظر له مالك بقلق بسبب ارتفاع صدره وهو يتنفس بثقل شديد

ليسرع بالسيارة اكثر حتى وصلوا في زمن قياسى وخلفهم باقي السيارات

نزل مالك من سيارته وانتظر ادهم لكنه لم بنزل بل بقى مكانه ولم يتحرك

مالك بغضب

''ادهم فوق انت تايه كده ليه "

انتبه له ادهم و نزل بخطوات بطيئه اقترب منهم الباقى ليمسك ادهم بيحيي وهو يقول بترجى

''أيه اللي حصل يا يحيي"

حاول يحيي الهدوء وهو يجيبه

"مفيش يا بنى هو..........."

قاطعه ادهم بصوت مرتعش

''ادم صح حصله حاجه "

يحيي بضيق

"والله ما عرف يا ادهم هما قالوا انه تعب فجأه وعايزنا نرجع"

لم ينتظره ادهم لينهى كلامه ليركض للداخل بسرعه خاطفه

ويتحرك الباقي وهم ينظرون لمالك الذى يسير بهدوء غريب

لمح ادهم العائله تقف امام غرفة العمليات ليسرع بخطواته نحوهم تزامنا مع خروج رحمه و حور من العمليات

رأه اسر اولا ليتوجه اليه بخطوات هادئه وهو يقول بنبره لينه

''اهدي............ اهدي والله هو كويس مفيش حاجه "

تجاهله ادهم وذهب امام والدته بمعالم لا تفسر

مسحت حور على خد ابنها بحنان وهى تطمأنه

"متخفش يا حبيبي......... دي عملية بسيطه في الزايده و ربنا ستر"

رحمه بغيظ

''شكل وجعها كان بدأ من ايام بس اخوك سكت عليه انا هوريه لما يصحى"

اقترب منهم الرجال بثبات واطمأنان بعد استماعهم لكلام رحمه

نقل ادم الي غرفة عاديه ليجلسوا معه وينتظروه ان يستيقظ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتح عيونه بتخدر وبطئ وهو يستكشف المكان حوله تلك الغرفه البيضاء التى يراها

أبناء الأسد  Where stories live. Discover now