البارت الثانى 🌹

7.3K 230 30
                                    

اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ❤
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مقر المخابرات مازال الوضع غير مستقر
امام مكتب سيف كان يقف حمزه بجوار اخاه حازم الذى يتحدث فى الهاتف.

حمزه: متتهد بقا ياعم بدل مانت رايح جاى كده صدعتنى

حازم: والله ماوقتك خالص يا حمزه انا اساسا مش طايق نفسي
ليأتى صوت من خلفهم

ياسين بسخريه : ومش طايق نفسك ليه ياثعلب الا يكون عشان المجرم الى هرب يا عم فداك.

حازم: كملت، يعني انا الى هربته يا ياسين اعمل ايه يعني

يحيى: خلاص يا جماعه اهدوا كده احنا مش نقصين توتر

واكمل كلامه وهو ينظر الى حمزه: انتوا وقفين كدا ليه

حمزه بمزاح:اصل بعيد عنك ابوك عامل زي الوحش المفترس جوا ومحدش عنده الشجاعه الكافيه عشان يدخله

لينظروا جميعا لياسين الذي فهمهم فقال: لا وحياة امك منك ليه انا لو دخلتله ممكن مخرجش تانى استنوا اما الاسد يجى

حمزه: معاه حق الاسد بس الى يقدر يدخله وهو في الحاله دي

اما فى خارج المقر تقف سيارة سوداء جذابه مثل صاحبها لينزل منها مالك بطلته الخاطفه للانظار بملابسه السوداء وشعره المصفف بعنايه مع تمرد بعض الخصلات على جبينه ونظارته التى تخفى سحر عينيه ليذهب ويفتح الباب لحور التى لا تقل جمال وجاذبيه لينظر مالك بجانبه ليجد اولاده الاثنان وصلوا على الدراجات الناريه ليدخلوا الاربعه فى منظر يحبس الانفاس حيث كان مالك يمشى بهيبه فى المنتصف بجانبه حبيبته وزوجته حور وكل من ادهم وادم على الجانبين، تحت انظار جميع العاملين بالمقر

مالك هو يقترب من فريقه الواقف مثل المذنبين
مالك بابتسامه: صباح الخير

ياسين وهو يعانقه: صباح النور

ليقوم باقى الفريق بمعانقة مالك حتى قاطعهم ادم

وهو يقول: مكنوش يومين يا جماعه الى غبناهم عشان الشوق ده كله

حمزه مكملا: قولهم يا بنى مش عارف ايه ده والله

مالك: طب اخرسوا انتوا الاتنين عشان مزعلكمش

ليصمت الاثنين خوفا منه

"كان لازم يقولك كلمتين عشان تسكت"

، قالها ادهم وهو يتقدم ليضم اخوات والدته او والده كما يقولون

ليتبعه ادم ايضا
حور : على فكره انا الى اختكم هنا مش العكس

حمزه: انتى عاوزانه نحضنك ونسلم عليكى عادى كده عشان الاسد يكلنا ولا ايه.

حور: معاك حق

أبناء الأسد  Onde histórias criam vida. Descubra agora