البارت السادس والعشرين 🌹

7.6K 234 493
                                    

يــا رب...!!
أنا أول المُقصِّرين، لكِنِّي أُحِبُّ القُربَ مِنكَ، فلا تحرمني قُربِكَ🤎🌿.

الهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد ❤
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"انا اللي كنت سايق العربيه"

صمت مخيف خيم على المكان بعدما صدح صوت تلك الصفعه

كان الجميع يقف بصدمه وزهول من الذى حدث في لحظات

كان ادم ينظر لظهر اخيه بتجمد وصدمه.............هو قال تلك الجمله و نسب الحادث لنفسه عند رؤيته رعب عدى و يامن.............. اراد ابعاد الامر عنهم حتى يحميهم من الشرطه حتى معرفت حقيقة الذى حدث......... لم يتصور ابدا ان يغضب والده لدرجة ان يتقدم ويرفع يده عليه ليضربه

اغمض عينيه لثوانى بفزع ولكنه فتحها ببطئ عندما لم يشعر بشئ ليرى اخيه يقف امامه متلقيا ذالك الكف بدلا منه

كسر هذا الصمت صرخت حور الفزعه مما حدث

"مــــــــــالك"

ياسين بصدمه

"ليه كده يا مالك"

لم ينظر مالك لهم لكن بقت عينيه على ابنه الكبير الذى يتطلع بالارض بصمت.......... هو لم يستطع السيطره على غضبه ليرفع يديه بنية ضرب ادم لكن كل شيء تبدل عندما دفعه ادهم للخلف ووقف مكانه

في تلك الحظه انتبه على نفسه وعلى ما فعله............منذ متى وهو ينفعل ويسمح لغضبه ان يسيطر عليه

كان ادهم ينظر للارض بصمت مهما غضب من اخيه او خاصمه لن يسمح لاحد بالاقتراب منه حتى لو كان والده نفسه

الضابط ببعض التوتر

"احنا كده لازم ناخده عشان التحقيق مادام معترف انه كان هو اللي سايق"

انكمش الضابط برعب عندما توجهة له انظار كل من مالك و ادهم كانت نظرات مرعبه بحق

عدى برعب

"لا مش ادم اللي كان سايق......... انا اللي اخدت العربيه وطلعت بيها بس والله يا بابا معملناش بيها حاجه........... رحنا مطعم ورجعنا بسرعه معملناش حدثه ولا العربية اتخدشت حتى"

ادهم ببرود

"طلعتوا امتى......... والمطعم فين"

يامن بخوف

"طلعنا الساعة 2 والمطعم كان في........"

امسك ادهم هاتفه وضغط على بعض الازرار وهو يتجنب النظر لكل الموجودين

لم يمر الكثير من الوقت ليصدر هاتف ادهم العديد من الاشعارات

تطلع ادهم بهاتفه ببرود شديد ثم اقترب من عناصر الشرطه

ادهم بهدوء

"هو انتم جيتوا تقبضوا على حازم باي اساس يعنى"

أبناء الأسد  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن