أبناء الأسد

البارت الخامس عشر 🌹

مُذبذبِينَ بين التزامٍ وَفُتُور
وَلكِنّنا نُقاوِم
فَـاللّهُمَّ أَعِنَّا على أَنْفُسِنَا" ❤️

غابَ عنِ الدٌنيا °ولا زالَ سيٌدُها ﷺ ♥️🌏

فالهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"ايه الدم ده"

صرخ بها ياسين عندما شاهد الدماء تخرج من فم مالك ولكن قبل ان يعطى اى رد فعل كان مالك يسحب يده منه بقوه ويصعد الى غرفته بسرعه

كاد ياسين والباقى ان يلحقوا به  لكن سيف صرخ بهم

"كل واحد يرجع مكانه ومحدش يطلع فوق و اظن ان كلامي مفهوم"

انهى كلامه وصعد الى مالك ليدخل غرفته و يغلقها من خلفه ليسمع صوته قادم من المرحاض و عندما ذهب وجد مالك  يقف بتعب ويسعل الكثير من الدماء داخل الحوض

سيف برعب

"مالك دواك فين؟"

ولكن مالك لم يستطع ان يجيبه ليشير الى حقيبه سوداء صغيره علي المكتب ليفتحها سيف بسرعه واخرج حقنه وبدأ في ملئيها وعند انتهائه ذهب الى مالك مره اخرى و غرزها فى يده وبقى واقفا معه حتى خف سعاله وبدأ بالتقاط انفاسه بصوره شبه منتظمه ليسنده سيف حتى وصل الى السرير وجلس عليه بألم واضح جدا علي معالم وجهه

سيف بندم وآلم

"انا اسف يا مالك دى غلطتى كان مفروض اقول لهم علي الحساسيه اللى عندك"

مالك بتعب وانفاس متقطعه

"متقلش كده يا كبير................ الغلط غلطى انا كان مفروض انتبه على اكلى كويس..........  و متقلقش انا بخير و الالم هيخف كمان شويه بس متشيلش نفسك ذنب الى حصل"

سيف بحزن

"طب مينفعش تاخد مسكن يخفف الالم ده"

ابتسم مالك بتعب

"المسكن ممكن يتفاعل مع الدواء و يعمل مشاكل تانيه هو هيخف لوحده بالتدريج فمتخفش"

سيف بحنان

"طب انا هستنى جنبك لحد ما تنام"

مالك بهدوء

"يا كبير هو انا عيل صغير سيبنى بس و انا هبقى بخير انزل انت للى تحت زمنهم قلقنين"

تنهد سيف باستسلام وهو ينحنى ويقبل رأس مالك ليخرج من الغرفه

وعند خروجه سمح مالك لنفسه بان يآن بخفوت فهو يشعر ان هناك من يخنقه بقوه وصدره يؤلمه بشده لكنه ابتسم بتعب و هو يتذكر شكل الجميع و خوفهم عليه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالاسفل كان الجميع جالس بعد صعود سيف والتوتر هو المسيطر على الاجواء  و الشباب لا يظهر عليهم سوى الجمود لينتبهوا لنزول سيف و الحزن المرسوم على وجهه