PART 3

215 66 15
                                    

«اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا و حبيبنا محمد رسول الله».

قراءة ممتعة للجميع 😊
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

JIN POV

بعد نزولي من السيارة تركت تلك الثرثارة هناك حاملا الفتاة التي بين أحضاني لأدخل بها للمستشفى سريعا فحقا حرارتها لا تمزح أركض و أنا أنظر لملامحها المتعبة، لتوي لاحظت ذلك السواد الذي تحت عينيها.
رفعت رأسي لرؤيتي لممرضتين تركضان نحوي، ليتوقفن أمامي و هما ينظران للصغيرة بنظرات غريبة... حسنا هذا غريب بعض الشيء، لا ألومهما انها اول مرة لكن و اللعنة ما هي خدمتهما هنا.. فليحضر احدا المساعدة.

لا أعلم كيف أو متى صرخت جالبا أنظار جميع الموجودين... لا يهمني، كل ما يهمني هي التي بين يداي.

جين: سحقا لكما الى ماذا تنظران فلتفعلا شيئ، احضرا النقالة.
هسهست بغضب ليفزعا  كلتاهما راكضين للطريق المعاكس.
لأشعر فجأة بشيء يحاول لمسي لأراه الطبيب لي، يحاول أخذ الفتاة ليضعها
على الناقلة. لكن ذلك الشعور الأحمق الذي أجهل اسمه لم يسمح لي بتركه يلمسها ، لذلك وضعتها بنفسي لألتفت لصديقتها الباكية الثرثارة التي وصلت للتو..أطلب منها البقاء معها حتى عودتي، لأتركها تنظر إلي بنظرات لم أفهمها ربما سأدرجها ضمن النظرات الساخرة و المستفزة للوقت الحالي.



ذهبت لمكتب الاستقبال لتتفاجئ المسؤولة هناك و تهم واقفة بتوتر،  و تنحني بأدب.
ما اللعنة؟ هل أنا شبح أم ماذا؟... لا يهم، لذلك تحدثت دون السماح لها بالسؤال عن سبب قدومي و تلك الأشياء التافهة لأنني أكره الثرثرة.
جين:.. أريد إستمارة المعلومات الخاصة بالفتاة التي أحضرتها معي.
لتهز الأخرى رأسها بطواعية مرتجفة بخوف فاللعنة هو حقا مخيف عندما يكون جادا هكذا.
امسكت بالورقة كي أقوم بملأها  أول ما نظرت إليه هو الإسم.. حسنا أنا لا أعرف اسمها، و انا سوكجين
لن أذهب كل هذه المسافة فقط كي أعرف اسمها.. هذا ليس مهما... تلافيت خانة معلوماتها الشخصية لخانة أخرى لكنني توقفت لتذكري بأنني لا زلت أحتفظ ببطاقة عملها. حمدا للرب ذلك   العجوز لم يلحظ هذا او لكان وضعه سببا لطردها..

أخرجتها من سترتي و بدأت أدون ما تحتويه... انتقلت بعد ذلك لخانة أخرى لأتوقف و أنا أكرر قرائتها..... من أكون بالنسبة لها؟.. ماذا؟ الا توجد خانة أنني فاعل خير مثلا؟.... حسنا سأطلب منهم اضافتها.. انا حقا لا اعلم ما الذي أفكر به الآن.

تحركت حدقتي عيني لأرى الاختيارات،
والدها.. لست كذلك.. ، شقيقها.... لست كذلك...  ، صديقها... لست كذلك...  ، حبيبها............ امممم حسنا.. لست كذلك أيضا... لكن ذلك الشعور الذي خرج من العدم، أرادني أن أختارها....... لكنني لن أفعل بالتأكيد لدي كبريائي... لذلك سأختارها.. أقصد خانة صديقها و انا حقا لست راضيا بهذه الكلمة.

YOU ARE MY STAR ||JINSOOحيث تعيش القصص. اكتشف الآن