عشق لا قانوني

🎀 بارت 22 والاخير 🎀

🚫 عشــــق لا قــانــونـــــي 🚫

⭐ بقلم لمياء الشادلي ⭐

💄 البارت 22 والأخير💄

مر أسبوع و هي حبيسة الجدران فكل مرة كتسمع شي تخرشيش جهة باب الابارطمون كيتهز كيانها فظنها انه هشام لي جا باش يحررها من هاذ السجن لي معندو معنى في نظرها.

جالسة على السداري و أفكارها سارحة لعالم اخر مخلياها تغوص فكاع الاحداث لي عاشتهم فحياتها ابتداءا من النهار لي وعات فيه على هاذ الدنيا وصولا الى يومها هذا .

جلستها الانفرادية التأملية خلاتها توعى على بزاف ديال الاخطاء دارتهم فحياتها و نادمة عليهم لدرجة مكتصورش الا انه ملقات حتى حاجة كتشفع لهشام انو يختطفها كيف ما سماتها و يحبسها فشقتو طوال هاذ الاسبوع .

صوت السوارت فالباب خلاها ترجع للواقع و تخرج من هاذ الافكار الواهية و تمركز نظرها بنظرات ثاقبة على الباب .

و ما إن تفتح و ظهر من خلفو داخل حتى كانت ناضت مسرعة جهتو بملامح شرانية خلاتو يهرع فغلق الباب وراؤه قبل ما يحاسب قطتو الشرسة كيفما لقبها .

سهام بانفعال : بأشمن حق نتا حابسني هنا واش عند بالك كلشي ايمشي كيف مابغيتي طلقني بللااااتبرهيش راك كبير على هدشي .

هشام كلف نفسو يرمقها بنظرات باردة و يتخطاها متاجه لغرفة الجلوس .

ردة فعلو كانت ماهي الا فتيل شعل نارها اكثر و اكثر و دون اي تردد هزات الفاز لي حداها راضخاه مع الارض خلاتو عبارة عن اشلاء وكملات كلامها بنبرة أكثر حدة .

سهام :متجاااهلنييييش و اناااا كنهضر معاااااك كتفهم يا غطلقنييي يا نقتلك هناااا و ندخل عليييك الحبس انااا

هشام حرك عيونو ناحيته ورفع حاجبو بإستغراب ، شاف الأمر ولا خارج عن السيطرة و ميقدرش يغامر بيها و بحياتها تحرك بخطوات سريعة جهتها منتابه من انو يعفط على شظايا الزجاج المثناثرة على الأرض قبل ما يحكمها وسط ايديه مزير عليها بينما هي جسدها ولا كيرجف بفرط الاعصاب و حتى ايديها بداو كيتزيرو على شكل قبضة فاقدة الاحساس بيهم .

هشام تنهد بقوة محاول ما أمكن يفكر بعقلانية ونطق بصوت حنين :خلينا نجلسو و نهضرو و نوضعو النقط على الحروف اما عصبيتك الآن مكتزيد الا تأزم الوضع .

متلقاش رد من عندها الشي خلاه بدون شعور يحس بانقباض فقلبو على حالة محبوبتو .

طلق من ايديها هز خصلات من شعرها رجعهم خلف أذنها و احتاضن وجهها بين ايديه : خلينا نهضرو كالم .

حركات راسها بالايجاب كدليل لموافقتها على طلبه فاللحظة لي لمحات الخوف فعيونو .

احتضن كفها بايدو ساحبها للجلوس وجلس امامها .