🎀 بارت 21 🎀

2.2K 27 0
                                    

🚫 عشــــق لا قــانــونـــــي 🚫

⭐ بقلم لمياء الشادلي ⭐

     💄 البارت 21💄

عيونها مترقبين كل الحضور الابتسامة رجعت بحال شي وظيفة خاصها تقوم بيها مع كل واحد قابل وجهوو معاها ، طلعت راسها للفوق كتطلب الله حياتها الجاية تكون ميسرة على اللي فات ، سمعات وشوشة حدا اذنها من طرف زوجها ، حولت عيونها ناحيتو الحركة اللي كانت كفيلة تخليها تشوفو أمامهم ، نظرات الصدمة استقرت في عيونها ، بينما نبضات قلبها ضربت بسرعة كبييييرة ، ميمكنش هادشي اللي كتشوف قدامها ، حتى قالت تهنات منو وتحكمو الزائد ، وها هو رجع مرة أخرى ينكد عليها حياتها ، بحركة خفيفة رجعت اللور بعدما لاحظت أقدامه المتوجهة ناحيتها ، شغلت لسانها وخرجت حروف معدودة بين شفايفها بصوت هامس مباغاش تنوض شي فضيحة تفركت ليها هادشي كامل : علاش راجع ، سير فحالك خليني نعيش حياتي

كلمات قليلة خلات أمين يدور عيونو ناحيتهم بإستغراب ، علا حاجبو بعد ملاحظتو للشخص الواقف امامهم ونطق بهدوء مباغيش الصداع :  هشام خليني ندوز ليلتي على خير متنكدهاش علينا اخويا

رفع حاجبو باستهزاء من كلاموو الاخير ، ونزل بقوة على فكو ، ضربة قوية خلاتو ينهار على سطح الارض ، مكلفش راسو يدور ناحيتو تمشى عندها وجبدها بقوة ، مراعاش لغواتها اللي ساهم في انتباه كاع الحضور ليهم ، ولا لكسوتها اللي كتجرجر وكتخلي رجليها تعكل بيها ، توقف امام القاعة ملاحظ نظرات هند المتسائليين  ليهم غمزها الشي اللي خلاها تفهمو وتلوح ليه مفاتيح سيارتها بسرعة .

حرك راسو بالايجاب كعلامة شكر وتمشى ناحية لوطو جارها بقوة ، حل باب زدحها فوق الكرسي وتمشى ناحية مقعدو وسد لوطو لمعارضة اي محاولة هروب منها ، ثواني قليلة وكسيرا بسرعة ناحية وجهتو الأساسية .

طول الطريق وهي ساكتة محاملاش تزايد معاه في الهضرة ، عارفة دمو سخون وهي قريبة منو دبا ساهلة عليه يرتاكب فيها شي جريمة تخليها تفقد حياتها للابد .

دقائق الواحدة تلو الأخرى ، ثم ثواني قليلة توقف بالسيارة امام عمارة راقية في وسط المدينة ، نزل من لوطو بسرعة ، وتمشى ناحيتها حل الباب جبدها من يديها وجرها لباب العمارة .

زيرت على يديها كتدور عيونها على المكان الحي كيصفر ، مكاينش حس الناس ، او بالاحرى مكاينش اللي يعاونها ، وخا تغوت غير مغدي يزيد في عذابها ، التزمت الصمت وكملت طريقها معاه ناحية المصعد ، اللي اقتصر وقتهم ، وما هي الا دقائق قليلة وكانو وسط لاباغطومون نظراتهم مفيكسية على بعضهم .

تنهدت بعمق ، عقدت حواجبها بغضب ونطقت بعصبية إثر عملتو هذي : علاش جايبني لهنا وباشمن حق تخطفني نهار عرسي ، ومتخلينيش جنب راجلي

كلامها الاخير اللي نطقاته بقوة وبصوت عالي ، خلى نيرنو غير مزايدة في الاشتعال ، تمشى ناحيتها جبدها من يديها ونطق مقرب شفايفو من شفايفها : قرب ليك ؟

وسعت عيونها بصدمة من كلامو ، كفاش من كلامها كامل ، مهماتوو غير هاد الجملة ينطقها ، تنثرت منو بقوة ونطقت بعصبية زائدة وضاغطة على كلماتها : مشي سووووووقك يقرب ليا ولالا داكشي كيبقى لينا معندك دخل .........قبل متكمل كلامها قاطعها بصفعة حارة على حنكها وجرها من شعرها بيديه اللي كيترعدو من فرط العصبية حط جبهتو على جبهتها ونطق مستفسر مرة أخرى : مغديش نولي نعاود هضرتي اتجاوبي على هاد زوج كلمات بسهولة ، ولا حياتك نهايتها على يدي مكاينش خيار ثالث

حاولت تنثر منو إلا أنه قبضتو كانت متمكنة منها وحاكماها بقوة ، ضغطت على شفايفها بعصبية ونطقت غير راضية بالوضع : لاااا

كلمة منفردة خلات تنفسو ينتظم وتنهيدة قوية تطلع من أعماقه جرها من يديها ناحية الفوطوي كلس وكلسها حداه : خاصنا نهضرو

دورت عيونها ناحية النافذة ونطقت معتارضة كلامو : لا

عقد حواجبو بعصبية ونطق ضاغط على سنانو : متجهليش الاصل دمي قلت خاصنا نهضرو

سهام : وانا قلت لا

هشام : بلا عناد وبلا هضرة خاوية جايبك لهنا باش نضبطو امورنا

بعدت عليه كالسة جنب الأريكة ونطقت بهدوء متعمدة تعصبو : انا مقلتش ليك جيبني ومكتجمعني بيك حتى أمور اللي نضبطها ، وانا باغة نرجع فحالي

هشام رفع حاجبو ونطق باستفسار : آخر كلام عندك اذن ؟

حركت رأسها بالايجاب ونطقت باستهزاء : اكيد ومكاينش غيرو

هز راسو كأنه كيتأكد من كلامها وتمشى ناحية الباب هز سوارت فتحو ودور عيونو ناحيتها : نهار ترباي ، وتأكدي من كلامك نرجع نحل عليك

بدون مينتاظر اي حركة منها خرج من الباب بحواجب معقودة طرقو بالسوارت وكمل طريقو ناحية وجهته المرسومة في دماغه .

يتبع......

عشق لا قانونيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن