🎀 بارت 20 🎀

2.2K 23 0
                                    

🚫 عشــــق لا قــانــونـــــي 🚫

⭐ بقلم لمياء الشادلي ⭐

     💄 البارت 20💄

حلات عيونها على آخر لمسة ، وجهت نظراتها للمرآة ، عوجت راسها مفيكسة عيونها على وجهها ، كتدقق في أدق التفاصيل ، ضغطت على شفايفها برضى على جمالها ، وحولت عيونها للكوافورة اللي كانت مبتاسمة ليها ، حركت رأسها بالايجاب ونطقت بكلمة منفردة لا رفقة لها :شكرا

حركات الكوافورة يديها ناحية شعرها وقادات ليها القدام ، مدت يديها للمساعدة ديالها ، حطت ليها فيها المثبت وعوجت راسها ناحية سهام وانطقت بابتسامة مع نبرة آمرة : غمضي عينيك

امتثلت لطلبها بجفاء وهبطت الرداء على عيونها مخلية أفكارها تسرح لبعيد ، واش فعلا هي قادرة تحقق السعادة الكافية ليها من بعد هاد الزواج ؟ واش مغديش تندم شي نهار من بعد ؟؟ للحظة تمنت لو ان مها مزال عائشة ، ديك الساعة كان ممكن تعاونها في اتخاد القرار الصحيح .

حلات عيونها إثر منادات الإناث اللي معاها ليها ، تنهدت بعمق وحولت ليهم نظراتها ، لاحظت كلامهم فهمت انه خاصها تغطي وجهها باش يخرجو ، قربات ليهم ، قادو ليها الثوب المشبك على وجهها ، وقربو ليها زوج دالاناث علاقتها مزيانة معاهم من الحي ديالهم ، تقدمو ناحيتها وحدة في اليمين والأخرى في اليسار ، علاو رأسهم ، وعطاو الإشارة لصوتهم باش يصليو على النبي ويطلقوا زغرتاتهم .

تمشاو ناحية الخارج ، استقبلوهم الجيران وعائلة العريس ، بينما عائلتها لا أثر لها ، كانت ليها امها فقط وها هي توفت ، عمامها تخلاو عليهم نهار مات باها ، بينما خوالها وخوالاتها زوج ماتو في حادث ، واحد اللي باقي عندو خصام مع امها ، بقات خالتها فاطمة الوحيدة ، قائمة بالشغل على احسن وجه ، ولقات فيها الخير اللي ملقاتوش في العائلة 

ركبات في لوطو حدا العريس واللي كان اول واحد وقفها في الحومة نهار منعو هشام ، ها هو اليوم حداها بصفتو راجلها ، ايه أمين ، مكتعرفش القدر شنو مخبي ليك ، كتبات على حال وتصبح على حال

مدة مطويلاش دقائق الواحدة تلو الأخرى تابعاها ثواني ، تحلات باب لوطو ونزلت بالزغرتات ملاحظة العدد الكبير دالمعروضين ، رغما عنها خرجت ابتسامة مصطنعة كتراقب بيها الجيران وعائلة راجلها

_______

طلع راسو للفوق ، ابتسم فورما شيرت ليه ، قرب ليها بخطوات معدودة ، ونطق بنبرة هادئة : شكرا ، خلاصك غدي يدوز ليك

هند عضت على شفايفها ونطقت بابتسامة : نتا عارف معزتك عندي من ديما كنا مكنتفارقوش ، هادشي كنحس براسي كنديرو كواجب ، غير نتا الله يهديك من هادشي ديالك وصافي

حرك راسو بالايجاب وحول نظراتوو للبعيد ملتازم الصمت ، ما إن فيكسا عيونو عليها فورما نطقت بكلامها

هند : طلع نوصلك ، اتكون عيان متقدرش تشد طاكسي

تنهد بعمق وتمشى ناحية الباب دلوطو حلو وركب ، ثواني وطلعت حداه مكسيرية بسرعة ، والابتسامة مكتفارقش وجهها : اتكون توحشتي خالتي فاطمة حتى هي توحشاتك

هشام : الوليدة هذيك عادي تكون هي أول وحدة نبغي نشوفها

هند : الله يخليها ليك

مدة مطويلاش فرانات قدام الحي ديالو ، عقدت حواجبها ونطقت بإستغراب : شوف عندكم شي عرس قدام داركم

هشام دور عيونو ناحية المكان ونطق بهدوء : ايكونو غير الجيران

حولت عيونها ناحيتو ونطقت بابتسامة : توحشت العراسات بغيت نهبط معاك نشوف

حرك راسو بالايجاب حل باب لوطو نزل وتمشى ناحية القاعة اللي مغطية تماما باب دارهم ، استغرب من الباب ديالها المفتوح عليهم ، عقد حواجبو وقرب ناحيتهم كيخطي خطوات ثقال ، حط الصاك ديالو قدام الباب وتقدم ناحية القاعة كيحاول يتأكد من الأمر اللي قدامو ، ميمكنش هادشي اللي كيشوف ، واش فعلا هي اللي مقرب ليها شخص آخر وكيقبل جبيينها من أجل التصاور ، واش فعلا مراعاتش كاع ليه ولا للحبس اللي دخل ليه على قبلها وفضلت تكمل حياتها مع اللي ختارت، زير على يدو بقوة كبيرة وتقدم ناحيتهم ، بينما عيونو كل ثانية من الوقت كتزداد حمرتهم كدليل على النيران المشتعلة داخله

عشق لا قانونيWhere stories live. Discover now