٠٨

150 23 9
                                    


" لمَ جئتَ بي لهُنا؟. " إستفسرت تنظُر حولها.

" لمَ أتينا لساحة التزلُج برأيك؟ للتزلُج بالتأكيد. "

" لكنكَ تعلم أني لا أستطيع. "

" حتى أنا لا أستطيع ، سنلُج سويًا ونحاول. " قال فزفرت الأُخري بقلة حيلة ، " هيا. "

جلسوا على المقاعد يربطون رباط الحذاء
" إنتهيتي؟. " إستفسر حين إنتهى
" نعم ، هيا بنا. "

عندما ولجوا سويًا صرخت كونها كانت على وشك السقوط ومُنقذها كان السياج.

" هيا سيلي نونا لن تبقي طوال الوقت مُتمسكة بالسياج مذعورة. " قال جُملتهُ ضچرًا يسير في الأرجاء، فجأة تعثرت قدمه لكنه أنقذ وجهة من الإلتصاق على الأرض و سرعان ما نهض ثانيةً يراها تضحك عليه.

" ألتلك الدرجة سقوطي مُضحك؟. "
إستفسر مُنزعجًا.

" بلا شك، لو كُنت سقطت لكانت تُصنف أنها من أكثر السقطات مُضحكة لكَ. " أجابت تستفزهُ.

" هاها مُضحك للغاية. " قال بملل يسير بخفة في أرجاء الساحه ، و سُرعان ما خطرت في باله فكرة جعلته يُناظرها بنظرة بثت فيها الرُعب قليلاً.

" لمَ تنظُر لي هكذا؟. " إستفسرت للذي يتقدم منها وخُبث إبتسامته يزيد في ملامحهُ حتي كاد وجهة ينشق.

" چونغوون أُقسم إن فعلت شئ سأ. " بُتر حديثها حالما سحبها لوسط الساحة معهُ بينما هي أطلقت صرخة بين طياتُها الذُعر.

" رأيتي؟ الأمر ليس بذاك السوء. " قال مبتسمًا بخفة يسحبها خلفهُ بينما هي تتمسك بيداه بشدة مذعورة لا ترغب في ترك يداه وكأن يداه الأمل الوحيد لنجاتها من السقوط، كم بث ذلك داخله مشاعرًا لطيفه ، كونهُ ملاذُها و أمالُها ، أمانُها.

" تُريدين أن ندور سويًا؟. " إستفسر فأومئت نافية بسرعه.

" إذًا هيا لندور. " قال يحكُم الإمساك على يداها يلتف بها بينما يضحك على تعابيرها الخائفة بينما تلقي علي مسامعة مختلف أنواع الشتائم لكن في حين غُرة تعثرت قدمهُ فا سقط و تلته هي في سقطته مجروحة القدم تصيح فيه مُتألمه.

.

" أعتذر حقًا، الذنب كلهُ ذنبي. " قال بنبرةً مُهتزة أثر رغبته العارمة في البُكاء بينما يضع لاصق الجروح مكان الجُرح.

" چونغوون أخبرتك للمرة المائة أنهُ حقًا ما عاد يؤلمُني. " أنبرت مُتذمرة بسببهُ.

" أعتقدتُ أنه يُمكنكِ الإعتماد علىّ، لكني لا أستطيع الإعتماد على نفسي حتي. " تمتم بصوتًا خفيض بينما إنزلقت دمعة من عيناه فمسحها بسُرعة قبل أن تلحظهُ.

" لا تحزني، أنا أسف نونا. " قال لها

" لا أستطيع أن أحزن من وون وون. " أنبرت بحنان تُربت علي خُصلاتهُ السوداء.

إبتسم لها بخفة لكن سُرعان ما لاحظ برودها وإرتجاف جسدُها فخلع معطفهُ بهدوء يضعهُ عليها.

" لا چونغوون خذه، ستبرُد. " قالت تنوي خلعه لكنه عاود تثبيته علي كتفاها، " أرتديت الكثير حتى كدتُ أن ارتدي خزانتي قبال الخروج رفقتك فلن يؤثر خلعه إرتديه فقط بلا نقاش."

" أشكُرك چونغوون. " شكرتهُ مبتسمة

" ما رأيك في شراء مشروب دافئ لكلينا. "
قال فوافقته الإقتراح تستقيم تسير بجانبه بينما هو يواكب سُرعة سيرُها نُظرًا للجُرح.

" إذًا هيا بنا. "

إبتدائًا من الغد سوف أحميكِ،
طوال الليل وطوال النهار.

_

شهر من اخر ابدايت .

اراء؟

وون؟

سيلي؟

بعد ما خلصت كتابة الفصل اتخبطت في رجلي جامد وحاسه بوجع، ها فين چونجوون يجي يقولي معلش؟:>

see u guys in the next part.

Let Me.Where stories live. Discover now