11

1.8K 40 2
                                    


*ابتسم بحزن واتكأ للخلف :
_اكيد هتراجع نفسها في إلا عملته...مش يمكن حبيت الشاب ده فعلا.
*رطبت فلورا شفتيها....وعادت ترفع عيناها النجلاوين له لتسحره :
_لكن الشاب ده مش بيحبها...الشاب ده بيحب ومرتبط ببنت اختي كلارا الله يرحمها وهي عارفه
كده بس دايما ميرال عايزه تثبلتي انها هتعيش الحياه الا عايزها.....وصل بيها الأمر أنها تتصل بدكتور يوسف جوز اختي وتقوله أن بنته مع
فارس ده....تخيل وصلت أفكارها لفين؟
*جعد حازم جبهته وسألها باستفسار :
_انتي بتكلمي عن فارس الحسيني....وملك السلحدار.
*هزت فلورا رأسها موافقا....وهي تهمهم.
_ايوه...انت طبعا تعرف فارس انا اول مره شوفتك
كنت خارج من شركته.
*تلبك حازم قليلا قائلا :
_اااه...لا...اقصد معرفش فارس الحسيني شخصيا.

*رمقته فلورا بنظرة شك مزرية ومطت شفتيها ترسم الابتسامة فوق شفتيها ثم وقفت تقل :
_انا لازم امشي.
*امسك حازم بمعصمها وقال بلهفة :
_هشوفك تاني....لو سمحتي قولي ايوه.
*عبست أمام بريق عيني حازم المتلهفة وقالت ساخطا :
_مش بفضل معرفة شخص غامض حازم..... دايما أفضل البعد عن المشاكل.
*وحدها هي من تجرؤ على مخاطبته بتلك القسوة
يبدو أنه وقع في حبها....فهو ينعم في الساعات القليلة معاها بالهدوء والاسترخاء بعيدا عن شروق
وغلها الذي لا ينقص بل يزداد يوما بعد يوم حتى
تحرق ما حولها....اااه لو انها تحبه...تسمعه....يلقي
أمامها بما في جعبته ليتذوق طعم الراحة :
_فلورا انا مش غامض بالعكس انا صريح جدا معاكي وبحكي عن الا في قلبي.

*قالت فلورا بجفاف وهي تسحب معصمها بقوه من بين قبضته :
_ياريت كنت صورت ملامحك لما سألتك عن فارس
أو دلوقتي وانت سرحان....حازم انا اعتبرتك صديق
وحكيت معاك عن كل مشاكلي بس انت لا....احساسي بيقولي أن في حاجه خطيرة بتحصل معاك...حاجه غلط...عامة انت حر في انك تبوح او
لا بس انا دايما بفضل طريق الصراحة لأنه دايما
بيكون الأفضل.
*وقف أمامها وحاول أن يجلي صوته وهو يتنحنح
بصعوبة وقال بصوت دافيد اسرها :
_لو اتكلمت معاكي بصراحه توعديني هتفضلي جنبي دايما....ومش طالب منك تبدليني نفس الاحساس بس محتاجك جنبي فلورا... ارجوكي.

*ابتسامة فلورا ابتسامه صادقة بينما الدموع تلمع
متعلقة بجفنيها :
_اوعدك حازم...اوعدك لو ممكن ناجل الكلام للوقت تاني لازم اطمن على ملك.
*رد لها الابتسامة بارتياح وقال :
_هستني مكالمه منك بفارغ الصبر.
*تمتمت وهي تودعه :
_أن شاء الله...

*عندما استقبل رسالتها....شعر بلذة قويه تتملك منه لذة الانتصار وربما الانتقام منها ومن غرورها الشاذ الذي يتمنى اقتلعه منها....سيعلمها كيف تكون الطاعة....سيحرص على تهشيم انفها وكسر عنفوانها سيكون زوج مؤقت....ليس لحمايتها وانما لأذللها على أكمل وجه.....
*اتفق معاها انه سيمر في السادسة مساء حان الوقت لم يتبقى الا القليل....اطلقت ضحكة عالية
وهي تنظر إلى نفسها بتفحص....سيادة الملازم
يطلب منها الاحتشام...فتحت عيناها الجميلتان
بلون حبات الفستق وهمهمت وهي تضع اللمسة الأخيرة فوق شفتيها طلاء شفايف بلون الورد
لينعكس على جمال بشرتها الكريمية....اقسمت
وهي تمرر لسانها فوق شفتيها :
_سيادة الملازم نهايتك على أيدي.

مـــــــلك روحـــــــــيWhere stories live. Discover now