*في أجواء خريفية دافئة ووسط طقس الريف الهادي استقبلت عائله مازن الشافعي السيدة فلورا وابنتها ميرال في بيت المزرعة القريب من منزل والد ميرال...السيدة
ابتسامة والدة مازن استقبلت الضيفتان بالمودة
وتراحب شديد لقد نالت ميرال رضاها واعجبتها
لدرجة أنها رسمت المخطط التنفيذي لتزويج ابنها الحيلة مازن إلى ست الحسن والجمال ميرال:
*وقد حان وقت طعام الغداء المميز والذي أعدته السيدة ابتسام الشافعي بيدها...سفرة عامرة بكل ما لذ وطاب من أصناف الأطعمة:
*حمام محشي...و محشي ورق العنب...والرقاق بالحلم المفروم وبالتأكيد صنف الضيافة الأول على السفرة المصرية والعربية بشكل عام المكرونه بالبشاميل ام الحلوى فكان تشكيلة رائعة من الحلويات الشرقية والغربية معا:
*ضمت فلورا كفيها فوق فمها دلالة على الاندهاش وتمتمت مبتسمة:
"مدام ابتسام تعبت نفسك جدا...ده اكل ماشاء الله كتير"
*ضحكت ابتسام وهي تنظر إلى ميرال بنظرة تقيميه وعقلها الباطن يردد:
"خالي بنتك تتطخن شويه بدل ما تبقي معصعصه كده على ابني....ولا كتير ولا حاجه ده أقل واجب يا مدام فلورا انتم نورتم عزبه الشافعي كلها والله"
*بهدوء غمغم حسن بيه الشافعي والد مازن:
"طبعا مدام فلورا وبنتي ميرال منورين وبعدين ده مكانكم"
*رمق ميرال بطيبة وهمهم لها:
"والدك الله يرحمه كان اخ وصديق عزيز بس لهو الدنيا فرقنا عن بعضنا"
"بس بنته ومدام فلورا وسطنا ياحسن وان شاء الله يتجمع شملنا دايما....ولا ايه يا مازن"
*رفع مازن راسه ونظر إلى أمه وقد شعر بما ترمي إليه السيدة ابتسام وتخطط له...فجاب بدبلوماسية
وابتسامة عاقلة ضرباً عصفورين بحجر واحد:
"اكيد يا ماما...حضرتك تعرفي ان مدام فلورا تكون خالت ملك السلحدار الا ناوي اخطبها أن شاء الله"
*ابتسمت مرتجفة ارتسمت فوق ثغر فلورا...وغصة مؤلمه نحرت حلق السيدة ابتسام فجعلتها تبتلع ريقها متمته:
"مش وقت الكلام ده يا مازن...اتفضلوا قبل الأكل ما يبرد"
*التقت عينيه الماكرة بلورية اللون...بعيناها الساحرة ليبتسم كل منهما للآخر ابتسامة نقية خالية من الخطط والاعيب....بذل مازن مجهودا ليخفي ابتسامته ويكسو وجهه بقناع من الوقار والتحدي...حتي انتهى وقت الغدا الذي مر في صمت رهيب الا من بعض كلمات الترحيب وكلمات الشكر من الطرف الآخر:
*وبين الأشجار العالية ونسائم الهواء المنعشة اخذ مازن....ميرال في جوله ممتعه بالأحصنة حيث استقلت ميرال فوق ظهر فرس ابيض رائع الجمال
ومازن فوق فرسه الجامح مثله "عنتر":
*تحركت خصلاتها الذهبية تداعب صفح وجهها الناعم بفعل الهواء فكانت ايه في الجمال والرقة بجسدها النحيل وقدها رائع الجمال ورقتها خاطفة الأنفاس:
*سألته وهي تبتسم ببشاشة:
"مازن انت فعلا عايز تتجوز ملك...بتحبها"
CITEȘTI
مـــــــلك روحـــــــــي
Dragosteالجزء الثاني ضمن سلسلة 🔗ويثــــملهم العشــــق🔗 وحبها كترنيمة عشـــق تعزف علي أوتار قلبي، تسرقه مني والروح تسلبها، وتجعل مني مجذوب بجنون حبها، وعشقها الأبدي.
