٣-بدايـة الخِطـة

441 39 9
                                    

WEDNESDAY 3:30 PM 🕟

قِـراءة ممتعـة

✨قِـراءة ممتعـة✨

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_

"سُحقـًا لحياتـي!"

تمتمت تايـلا وهى تنزل على سُلـم الطوارئ، ذاهِبـة لإستراحـة الغداء كـ اللِصوص تمامـًا

ولِما لم تستخدم المِصعـد ؟

لأنها لا تُريّـد مُقابلـة حبيبها السابِـق بأيّ شكل من الأشكـال..

ولسوء حظهـا أنه يَعمل في نفـس الشركـة معها

فـكرت هى كَثيـرًا في الإستقالـة

ولكن لِما تفعـل ذلك وهى لم تخطـئ في شيء ؟

ولِما تستخدم سُلم الطوارئ للإختبـاء منه أيضـًا ؟

"هو من يَجـب عليه الإختبـاء مني، وليس العكـس!
إذا رأيت وجهه الوسيـم هذا أمامي.. لن أبخـل في أن أشوهه بِـمخالبي"

جعدت أنفها، ونظـرت لأظافِرها كـ القِطـة الشرسة

وبينما هي غارِقـة في تخيُلات المُختليـن عقليًا، سَمعت صَوت من الطابِق الذي هي على وَشـك المرور إليّـه

لتعود بِضع خطـواتٍ للخلـف بحذر من أن لا تُصدِر صوتـًا

ثُم إنخـفضت تجلس القُرفصـاء بينما تختلـس النظـر بَين قُضبـان السور إلى من يَقفـان ويتهمـسان سـرًا

ولكن يا لسـوء حظهـا!

خبطتيـن في الرأس، تؤلِـم

ألا يَكفـيه حبيبها السابِـق ذاك مِئـة خبطة في قلبِـها ؟

رأتـه يقف مع مُساعِدته، وكادت شفتيهما تتلاصقـان من شدة إقترابهما ببعضـهما!

لِماذا القَـدر يُلقـيها في مِثل هذه المشاهِد دائمـًا ؟

وكأنها يجب عليها أن تُشاهِد كم كانـت غَير كافيـة بالنسبـة له

𝐖𝐄𝐃𝐍𝐄𝐒𝐃𝐀𝐘 𝟑:𝟑𝟎 𝐏𝐌حيث تعيش القصص. اكتشف الآن