CLAY.

هَـوّس

لَم أكن أعلم أن الحُب يُؤلم هكذا
ما نِلت مِن الحُبِ سـُوى مرارته

فـ كُنت أتذوقُ العَلقم مُتجرِعة السَقمِ
هائمِ في موجٍ مُرطدم

لا أمِيل سُوى لـ رِمشه !
هُدبّيه الخائرين على جُفنيّه المُبسطين

عَظم تُروقته اليَقق المَنثدر بـ قُبلِّي

لا أستطيع المَيّل سُوى لـ هُدبِّيه سودوين المُقّلِ

أرُيد أن أُعيدّه لـ عِناقِي لأضمه
لـ أرعاه و أحّبه

أراهُ في مِنامِي و هو في مُنامٍ

----

كُل لَيلةٍ فَردّية
في إنقشاع الضباب على أبعد بِقاع بَريطانيا العُظمىّ

حامّلة عباءتها السوداء و وشاحها بـ نَفّسِ لَـون العباءة

خصَلاتِها الدُجى الذي اختفى خجلًا لـ أجل ثُقلها
تَركض بِين الأرجاء و كُحلِ عينيها السواد على خَديها

دمُوعها المَليحة تطغي على بُندقيتّها حُمّرة الدماء
أنفاسّها الغِير مُستقرة و المُضطربة إثر الركض

إستقر نَعلّيهَا المُهرتليّن السود عَلى أحد شواهد القبور

فهي تَعّلم وِجهتها جيدًا فـ تِلك الفتاة التي لم ترى الحَبورِ
عانّت الأسى في فَتور

جثّت و عباءتها السوداء حولها أمام أحد القُبور المُغلقة
تَضع رأسها فِي هدوءٍ و سُكون كل ما يُسمع هو شَهقاتها و إنقطاع أنفاسها المستمر

تُهمهم بـ كلماتٍ حانية على مَن في القبرِ
تَرفع أناملها تمررها على الإسم تُزيح عَنه تُرابِ الأرض

لـ يظّهر الإسم
" بَارك جيمين "
'تاريخ الميلاد '
الثالث عَشر مِن أكتوبر ١٩٠٥
تاريخ الوفاة
" الواحد و العشرون مِن سبتمبر ١٩٣٠ "

----

" أشعر بالإشتياق لَك يا بَارك أما مِن عودة
لقد ماتت عيناي و أنقشع نَهارِي مِن بعدك يا حبيبي
أنفاسي ثَقُلَت و سَقطُتُ فِي خُئرٍ عَظيم
أنفاسٍ تخرج صاحِبها مَيّت
أنر قَبرّك و تعال يا كُل كُلِي "

-----

🍓🥺.
الرواية فكرتها بسيطة و كلها حُب
الفكرة جديدة جدا و جيمين حبيبنا هيحببكم فيها أكتر

كل سنة و أنتم بخير بنبوناتي 🏠.

استمتعوا بـ الرواية و متنسوش تعليقاتكم المستمرة
في فقرات الفصل عشان بنتظرها على أحر من الجمر "((

--

أحبكم و بكم أحيا 💗💗.
دمتم في حب ما أكتب
دمتم لي "(
إلى صديقتي و حبيبتي 🤍