Vote & comment 💜____________
تايهيونق يجلس كعادته قرب النافذة ، يحدق نحو حديقة القصر الكبيرة و البوابة الخارجية ، انها فترة الظهيرة وهو يشعر بالملل الشديد و العجز ، مر يومان على معاشرتهما و الأوضاع بينهما تسير بغرابةٍ ..من قِبل الضابط
جونغكوك لاحظ بالفعل غرابة الضابط و تصرفاته المريبة للشك ، بدا هادئًا للغاية و هذا ما اشعره بأن شيئًا خاطئًا يحدث معه ، لم يعد الضابط يرمي عليه بسموم كلماته ولم يعد ينفر منه حين يقترب إليه ، جونغكوك يظن بأنه قريبٌ من تحقيق مراده ..
الضابط ترك بصيص أملٍ صغير للغاية داخل صدره لكنه رغم ذلك غير متأكد ، ربما الضابط هادئ بسبب أخذه لأبنه مجددًا من بين أحضانه
بينما كان تايهيونق شاردًا وسط أفكاره دخلت موانا للحجرة و أصدرت بعض الضجيج الذي جعله يفيق و ينظر لها ببعض الغرابة ، وجه موانا سعيد و مشرق كالعادة "سيدي !!! انهض سريعًا و غير ثيابك سيأتي السيد بعد قليل و سيأخذك معه"
"هاه ؟"
"انهض سريعًا هيا !!" امسكت ذراعه بعفويةٍ و حماسٍ تريده أن يستقيم ليغير ثيابه "استقم فالسيد قارب على الوصول ، لقد اتصل بنا و أمرنا أن تتجهز و نحضر لك ثيابك"
تركت موانا ذراعه و توجهت راكضةً نحو الغرفة الصغيرة التي تحتوي على ثيابه برفقة ثياب جونغكوك ، احضرت حقيبةً صغيرة و بدأت بنقل ثيابهما بها ، بعض القطع التي ستكفيهما لعدة أيام
"موانا لا افهم ، أين سنذهب ؟" سأل تايهيونق
"لا اعلم السيد لم يعطنا أي معلومات ، هو فقط أمرنا بتجهيز ثيابكما و خصوصًا ثيابك انت ، يبدو بأنها رحلةً رومانسية ياللهي قلبي ينبض وانا اتخيل" صرخت موانا بصوتٍ منخفض لتعود لنقل الثياب تحت تنهيدات تايهيونق
"هو يفعل ما يشاء بالوقت الذي يريده ، لا شيء جديد" تمتم تايهيونق معيدًا أنظاره للنافذة فوجد البوابة الكبيرة تُفتح و تدخل سيارة جونغكوك ذات اللون الأسود ، حدق نحوه بصمتٍ و كره حقيقة إنه متلهف حول هذه الرحلة الغريبة معه ..هو محبوسٌ منذ أشهر هنا
أكملت موانا توضيب ثيابهما و أغلقت الحقيبة جيدًا ، تايهيونق انتظر دخول جونغكوك للحجرة و هاهو هنا قد دخل لتنحني موانا له ، إقترب جونغكوك من الضابط الذي إستقام واقفًا و إبتلع ريقه ..لقد إفتقده
تايهيونق يريد الضحك بشدة ، أصبح يفتقد وجود جونغكوك و هذا يثير الرعب بالفعل
"لم تغير ثيابك" تمتم جونغكوك ناظرًا نحو موانا لينظر الضابط لها فوجدها ترتجف بخوفٍ و هلع ليجيب سريعًا "أخبرتني موانا أن اغير ثيابي لكنني لم أفعل ، هي مناسبة للخروج لا بأس بها"
YOU ARE READING
His tears [VK]
Fanfictionحبيبي سأصلي لأجلك الليلة لأنني سأطاردك و أكلك حيًا ، اتظن بأنك تستطيع الاختباء مني وانا الذي يستطيع شم رائحتك على بعد أميال كالحيوانات ؟ الضابط الصارم و ذلك القاتل المهووس وقعا بدوامة حبٍّ سام ومليئ بالكذب ماذا سيفعل الضابط حين يكتشف إن من وقع بالحب...