His tears [ 6 ]

25.2K 1.7K 1.4K
                                    


Vote & comment 💓

__________

"جونغكوك-شي ، بما أننا نعيش بمفردنا ما رايك أن تنضم إلينا حتى تستطيع الاعتناء بأميري دون ان تحتاج الى العودة لشقتك ليلًا ؟ اظن بأنك تشعر بالوحدة كذلك بعيدًا عن ليو ..اتمنى ان لا تقابل عرضي بالرفض"

"اذا تحدثتنا عن الشعور بالوحدة فلن أنتهي ابدًا "جونغكوك نظر لعينا تايهيونق ، تلك البندقية التي لا تعلم ما يجري من وراء ظهرها لكنها تقابله بكل لطفٍ و تصدق اكاذيبه المتتالية

"انظر انا معك و ايضًا ليو ، لن تشعر بالوحدة هكذا ، ما رأيك ؟" بعفويةٍ نطق الضابط ليبتسم جونغكوك بهدوءٍ

"انا موافق ، بالنهاية لا استطيع رفض طلبٍ للوالد وحتى للأبن الذي بدا لي و كأنه سيبكي لعشر ايام إن رفضت" مد ذراعاه ناحية ليو عندما أنهى حديثه ليقوس ليو شفتاه بحزن و عيناه بالفعل كانت على وشك البكاء وهو ينظر للأثنان اللذان يتناقشان

مد ليو ذراعاه متشبثًا بخاصة جونغكوك ليحمله عوضًا عن أباه الذي يكتفي بالإبتسام لتعلق إبنه الشديد بهذا الرجل ، بما ان ابنه يثق به هو سيثق به حتمًا فليو ورث الكثير من الأشياء به

"أكنت تنتظر أن ارفض لتنفجر باكيًا ايها الشقي ؟" بنبرةٍ عميقة تحدث جونغكوك مقربًا أنفه من أنف ليو ليداعبهما معًا تحت عبوس الصغير ، ليو توقع الأسوء و حصوله على الأفضل يجعله لا يستطيع السيطرة على مشاعره

اومئ برأسه لحديث جونغكوك ليطبع الآخر قبلةً عميقة فوق وجنته الطرية الناعمة ، تايهيونق كان يراقبهما ببندقيتان لامعتان ، شعر بإرتياحٍ عجيب وهو يشهد هذهِ اللحظات اللطيفة بينهما ، كان شعورًا مريحًا لقلبه

لطالما شعر بالقلق و قضي ليالٍ ساهرًا بها فوق رأس طفله يخشى أن يأتي ذلك اليوم حين يخسر حياته بسبب عمله الخطير ، من سيبقى لصغيره و صغيره لا يرتاح سوى له ؟ كانت حياته أفضل قليلًا حين كان بجوار زوجته لكن الامور اصبحت أصعب حين ذهبت لكن بمجيئ جونغكوك لحياتهم ..ستتحسن الأمور

نظر تايهيونق للساعه ليجدها تخطت موعد نوم ليو ليشهق بخفة ناظرًا لأميره الذي يتلقى الدلال بعد ان ارضاه جونغكوك بكلماته "كيم ليو !! حان موعد نومك ايها المشاغب الصغير"

عبس ليو متشبثًا برقبة جونغكوك "لكن لا اريد النوم "

"سترهق عيناك الجميلتان إن سهرت مطولًا و أبا لا يريد ذلك "إنخفض تايهيونق كثير ليستطيع تقبيل عينا طفله وهو يجلس بحضن جونغكوك و يتشبث به ، سكِن جونغكوك بمقعده عندما بات الضابط قريبًا جدًا للحد الذي داعب عطره ثقوب انفه

His tears [VK]Where stories live. Discover now