His tears [ 1 ]

42.3K 2K 1.3K
                                    


Vote & comments 🤎

_______________

" كيم ليو تعال إلى هنا أيها الشقي الصغير ! " صرخت وسط قهقاتي وانا اركض خلف صغيري المشاغب الذي يهرب مني و ضحكاته تملئ منزلنا الهادئ الذي نعيش فيه بمفردنا ، انا وهو فحسب

" لا اريد ابا " رفض القدوم الي و إستمر بالركض لأنظر إلى ساعتي و اكتشف انني سوف اتأخر عن عملي إن استمريت باللعب مع صغيري هكذا ، ازدادت سرعة خطواتي لامسك به وارفع جسده الصغير عاليًا وسط صراخه المفاجئ و ضحكاته الراضية اثناء حملي له بهذه الطريقة

" ايها الصغير المشاغب ابا سوف يتأخر عن عمله بسببك ! هل تريد ان يتم طردي ؟ " عانقنه بقوةٍ متسائلًا ليجيبني بسرعة و دون تردد " اجل ، اريد ان يطردوك حتى تبقى معي للأبد "

اللهي هذا الشقي..

" هل ليو الصغير يكره عمل ابا لهذه الدرجة ؟ " سألته بينما احرك انفي ضد انفه الصغير وهو اومئ بعبوسٍ خفيف متذمرًا " أكرهه لانه يأخذك مني و ليو يشعر بالوحدة "

قمت بتقبيل وجنته بسبب لطفه الذي بكاد يفجر قلبي و جلست أعتذر منه أحاول اقناعه بانني سأعود قريبًا ، انا اعلم بانه يشتاق الي و يكره اختفائي الزائد عنه لكن كوني أحد ضباط الشرطة المهمين بسيؤول الكثير من القضايا تقع على عاتقي و يجب علي بذل جهدٍ كبير لحلها

ليس وكأنني اشتكي من الأمر ..عملي يعجبني و كثيرًا ، والدي رئيس قسم القوات الخاصة بكندا و يعيش هناك مع عائلتي ، دومًا كان مثلي الاعلى و السبب الرئيسي بإلهامي لإختيار عملي

عائلتي جميعهم كانوا أعضاءًا سابقين بالقوات الخاصة و شاركوا بالكثير من الحروب لحماية الدولة والسياسة ، قوتهم و شجاعتهم كانت دومًا تجعلني احلم بأن اكبر وأصبح مثلهم وفعلت ذلك ببعض الإصرار و العزيمة ، بعد انهاء دراستي التحقت بالمعسكر و اجتهدت الى أن اصبحت أحد الضباط البارعين بكوريا

مشكلتي الوحيدة صغيري ليو ، يشتكي كثيرًا لاختفائي الكثير عنه ، يشتكي دومًا من شعوره بالوحدة كونه لا يملك أحدًا غيري ، والدته توفت بحادث سيرٍ مؤسف قبل أشهر و منذ ذلك الوقت اصبح متعلقًا بي كثيرًا و يتذمر كثيرًا عندما اتركه بمفرده

زواجي من والدة ليو كان تقليديًا بعيدًا عن قصص الحب التي نقرأها و نراها ، هي فقط نالت إعجاب والدي و اقترح علي الزواج منها كونها فتاة لطيفة وجميلة من عائلةٍ نبيلة وانا لم أرفض طلب والدي و تزوجتها عن طيب خاطر

هي كانت امرأة لطيفة جدًا لم تجعلني اندم يومًا على الزواج منها ، لكنني رغم ذلك لم ابادلها الحب ، قلبي لم ينبض لها ولم أشعر بتلك الرعشات التي يتحدثون عنها اصدقائي و لأكون عادلًا نحوها كنت أفعل واجبي الكامل كزوجٍ لها و اعطيها ما تمتلكه من حقوقٍ لدي ،  أحترم كونها زوجتي و والدة طفلي فحسب

His tears [VK]Where stories live. Discover now