His tears [ 10 ]

26.9K 1.6K 1.3K
                                    


Vote & comment ❤️

___________

أبتسم جونغكوك داخليًا لنجاح خطته و ختم تلك المسافة المزعجة بينهما بدفع شفتيه و جعلها ترتطم بخاصة الضابط الذي اغمض عينيه بخمولٍ شديد يستشعر ملمس شفتي الاخر ضد خاصته

شعرّ الضابط بإرتعاش جسده الخفيف ، هو لم يعد مدركًا مالذي يجب عليه فعله في هذهِ الحالة ؟ جونغكوك الرجل الأول الذي يقبله وهو فقد الأمل بفهم نفسه

لقد ترك مربي طفله يعبث بشفتاه دون ردعه او صده ، هذا ليس تصرفًا يتمتع به الضابط اطلاقًا ..فهو سيحطم وجه من يفكر بلمسه لكنه هنا يسمح لجونغكوك بالغوص بين محرماته

إبتعد جونغكوك ببطئٍ عن شفتا الضابط لتلتهم سوداويتاه ملامح الآخر المبعثرة و المضطربة ، بادله تايهيونق نظراته بأخرى مبهمة ليقترب جونغكوك مجددًا ينتهك شفتا الضابط بين أسنانه و هذهِ المرة حرك تايهيونق شفتاه دون وعيٍ منه

إبتسم جونغكوك بين ثنايا قبلتهما التي أصبحت متبادلة و شعر بأنه تخطى شوطًا طويلًا ليصل لهذه النتيجة المرضية ، فمن سيصدق أن الضابط الصارم كيم تايهيونق يبادله قبلته الشغوفة ؟

قبلا بعضهما طويلًا ولم يشعرا بالوقت الذي رمياه بحرب الأفواه خاصتهما ، كانت حربًا طاحنة و رطبة ، تايهيونق نسي هذا الشعور منذ زمنٍ طويل ..شعور أن تقبل أحدًا ما فآخر شخصٍ قبله هي زوجته الراحلة و التي لم يكن يقبلها كثيرًا

هو بالحقيقة يقبل للمرة الأولى برغبةٍ منه ؟ لا اجبارًا لأجل الروابط الزوجية ولا لكي يعطي زوجته حقوقها ، هذا ما يدفعه للشعور بالغرابة الآن

تفارقت افواههما رويدًا رويدًا ليقضم تايهيونق شفتاه متنفسًا بثقلٍ ، عاد ادراكه لمكانه الصحيح و شعر بأنه فقد صوابه حتمًا ، هو ليس هكذا ؟ هو ليس مثليًا ابدًا !

"انت ..اول رجل أقبله" تمتم تايهيونق بهدوءٍ و عيناه بطريقةٍ ما كانت تهرب من عينا جونغكوك الثاقبتان لملامح وجهه

"ارى بأنني شخصٌ مميز و محظوظ" جعل جونغكوك نبرته تخرج بعمقٍ شديد ، تصف الخراب الذي شعر به بعد ان شارك عزيز روحه هذه القبلة

الضابط لم يجبه ، هو اراد الهرب الآن أو الاختفاء من العالم ربما لذلك همهم ببطئٍ ثم نهض راحلًا للأعلى دون أن تلتقي عيناه مع عينا الآخر ، هو مبعثر و مشتت جدًا و سيجد صعوبةً كبيرة بتقبل ما حدث قبل قليل ! رغم انه كان راضيًا نوعًا ما ..عندما بادله

بعد رحيل الضابط نمت إبتسامة حالمة و شاردة على شفتا جونغكوك ، رفع اطراف اصابعه ليتلمس شفتاه بهدوءٍ يستذكر طعم رحيق ذلك الثغر ، الثغر الذي اراد النوم به بطمعٍ و عدم تركه حُرًا !!

His tears [VK]Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang