قُربَان ١

50.4K 2.4K 3.7K
                                    

ٰ

ونبدَأ، ٱلرواية واقعية بنسبة كبيرَة

ٰ

100v + 100c

ٖ

ٰ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ٰ

"أ...أ..أرجُوك أترُكنِي...أرجُوك أنا لم أقصِد صدقنِي لم أكُن أريد ذلكَ ٱسف...ٱسف..."

يتحدث الرجل بخَوف يجثُو  بجسدِه عائداً  للخلف يشعر بالٱلم السّكينَة دَاخل بطنه و الدمَاء تتدفقُ منهُ، ٱمَامهُ عشيرةُ الفتاة التِي كانت حبيبتهُ وعلمت عشيرتهَا و التي كانت هي الٱخرَى غارقة في دِمائها و ملقاةٌ بمسَافة ليست بعيدة عنه فلقد تم الإمساكُ بهما حينَ كان الإثنين يحاولَان الهرب الى المدِينة بعدمَا علمَت عائلة الفتاة بحملهَا منهُ

لم يكن زواجها سيحل الٱمر كونه كان فقيراً بينما الفتاة كانت ابنُ رجل ثري في عشِيرته!

"ٱقتُله هيّا ماذا تنتظر؟ هي نظف شرفَة عائلتِنا!"

صرخَ الٱب بإبنه الذي كان يحمل السلاح و يدهُ ترتجف ،قبل دقائق فقط  قتلَ شقيقته الكَبيرة  بسببِ ضغط والده عليه و الٱن يجب ان يقتلُ هذا الرجل الذي منَ المفتَرض انه سببُ ثلوث شرفِ عائلتهم وبسببه شقيقتهُ الكبـرى كانت حاملاً

لذلكَ يبج قتلهُ قبلَ ان تٱتي الشُرطة للإمسَاكِ بهِ

رغم انهُ في الخامسَة عشر فعليه ان يؤدِي واجبه بكونه الإبن الٱكبر للعائلة كما هي المعتقَدات و التقاليد بأخد الثأر و تنظِيف شرف العائلة!

"ٱٱهه"

صرخ الرجل حين اخترقت الرصاصة من مسدس الفتى الصغير دُو الخامس عشرَ وسطَ جبِينهِ ليسقط جثةً هامدة، لتتعالى صوت التصفيقات و الصراخ

سعادة العائلة بتنظيفِ شرفهم كما يقَال!

سقطَ المسدس من يدِ الفتى الصغير حينَ سمع صوت سيارات الشُرطة!

قُربَان tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن