الخاتمه:)

1.7K 38 15
                                    

"الخاتمه"

كان احمد يجلس امامه هاتف ندى و يفكر لماذا هربت و من الذى ساعدها خادمته الذى يؤمنها على اشياء كثيره من ضمنها جنه ف هى اثمن شئ و اغلى شئ هى فرطت به فجنه هى الجنه التى على ارضه و جنه التى تنعم بها حياته لكن هى الان ليست بهذا المنزل الملعون ف هى التى كانت تعطى للمنزل حياه الان اصبح كالقبر و نهض و ذحب للحديقه و اقترب من الشجره الصخمه و وجد النقش الذى عليها و علم انها فعلت ذلك و وضع يده على النقشو هو مبتسم و لكن بحزن كان يود ان يضع يده اعلى يدها فوق تلك الشجره و يعانقها و كان يتخيل ذلك...

اما جنه ف كانت تجلس و سمعت صوت طرق الباب و نهضت لترى من العين السحريه البواب و تفتح له الباب و هى ترتدى الحجاب و تبتسم له و تهز راسها بإستغراب..

_ يا هانم استاذه ندى كان المفروض تدفع فلوس الخضار الى بجيبه لسعاتك كل يوم و مفيش ولا جنيه داخل بيتى

جنه: انا و الله بحاول اتواصل معاها لكن هى مش بترد ف هى اكيد وراها شغل انت عارف الراجل الى هى شغاله معاه

_ يا ستى على عينى و راسى بس انا بردو فاتح بيت و عايز اكلهم و انتى زى بنتى و ميرضينيش متكليش بس بردو ده الاحساس نعمه

جنه: و مين قال بس ان محدش حاسس بيك يا عم ده كفايه انك صابر بس و الله هكلمها و هخليها تبعتلك الفلوس انهارده

_ ماشى يا ست الناس و انا اسف حقك عليا  عن اذنك فوتك بعافيه

جنه: الله يعافيك..

و اغلقت الباب و جلست على المقعد و امسكت هاتفها تريد ارسال لها رساله و لكن خائفه و وجدتها متصل الان و فكرت انها من الممكن ان تكون متصله و تمسك هاتفها و ارسلت رساله لها ..

"ندى انتى فين البواب شغال طالع نازل عايز الفلوس و انتى مختفيه هو احمد عمل فيكى حاجه احمد اكتشف ان في حاجه؟"

و اغلقت الهاتف و جلست متوتره جدا و خائفه من ان يكون حدث بها مكروه..

اما احمد ف عندما انتهى من التأمل عاد لمكتبه يجلش بشرود و حزن لا يعلم اين هى و عقله الذى توقف عن العمل و التفكير يجلس يفكر و يفكر و لكن قاطع تفكيره و شروده رساله من رقم مجهول فى هاتف ندى و امسكه و لكن الهاتف كان يفتح ببصمه و لحسن الحظ انها كانت تمسك لصق بها بصمتها عندما كانت تجمع الزجاجات الخمر و وضع اللصقه على البصمه و فتح الهاتف و ذهب الى تلك الرساله و قراها و علم انها جنه..

كانت جنه نائمه فى فراشها لا تفعل اي شئ غير انها تفكر فى احمد و سمعت طرق على الباب بخفه و نهضت و ذهبت للباب و نظرت من العين السحريه وجدتها ندى و فتحت الباب بلهفه و هى مبتسمه ..

جنة السفاح بقلمى/سحر صلاح فاروق( فراشه ديسمبر ❤)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن