بارت 25

1.3K 42 17
                                    

______________________________________

(بارت 25)

بارت ثامن و عشرون

خرجت ندى من الغرفه و تنهدت جنه بإرتياح و نزعت المنشفه من عليها و ارتدت ملابسها بسرعه و نظرت الى ذلك الهراء قميص النوم و امسكته و مزقته و القته على الارض و اتجهت نحو الارشفه و نظرت منها و لم تجد احد و ابتسمت بخبث و لكن وجدت ان المسافه عاليه جدا و لا تستطيع ان تقفز حتى و نظرت بجانب السور او الارشفه و وجدت مصوره كبيره تصل الى قاع القصر و ابتسمت و ضحكت بإستغراب ..

_ اول مره فى حياتى اشوف مصوره ميه جمب سور البلكونه لا و كمان فى قصر يلا يختى ده احسن م كنت نطيت و جسمى يتكسر و اجبسه انا حمل جبيره يختى..

و وقفت على السور و امسكت تلك المصوره بإحكام شديد خوفا من ان تقع و ظلت تنزل و تتسلق على المصوره بإحراص عليها حتى وصلت الى القاع و لمست قدمها العشب الذى يملأ الحديقه و نظرت يمين و يسار و لم تجد احد و ابتسمت بفرح و هربت الى اى مخرج و وجدت بوابه كبيره من الحديد تستطيع ان تتسلق عليها و تهرب لانها مفتوحه من كل جهه و ما يساعدها ان تستند على شئ يرفعها و وضعت قدمها على حديده صغيره فى البوابه و رفعت جسمها و ظلت على هذا الحال حتى وصلت الى النهايه و كانت سعيده جدا حقاً سوف تصبح حره بعيد عن ذلك الشيطان و لكن يا فرحه ما تمت وجدت يد تمسكها من حجابها و تسحبها للخلف و نظرت له وجدته احمد الذى كان يبتسم لها بسخريه و فزعت خوفا منه تعلم ماذا سيفعل بها ...

تمشى ندى فى ارجاء الغرفه خائفه مما سوف يحدث لها ف احمد لن يرحمها و لن يتركها و كانت تبكى و تتمتم ببكاء

_ اعمل ايه يا ربى اعمل ايه؟

و سمعت فتح الباب و وجدت احمد يمسك جنه من شعرها و دفعها نحو السريرو دلف و اغلق الغرفه و خافت ندى و توترت بشده و حمحمت و قالت

_ طب استأذن انا بقا

احمده بحده..

_استنى عندك

لتقف ندى متصمره فى مكانها فقد حلت اللعنه عليها هى و جنه
و اقترب احمد من جنه التى تقف ببرود ولا يهمها شئ و كانه سوف يرتب عليها و ليس سيقتلها و امسكها من عنقها بقوه و كادت تختنق من بين ايديه و حاولت ابعاد يده و هو ينظر لعيناها بشر و عيظ

_ انتى فاكره نفسك تقتدرى تغفلينا و تهربى هههه ده فى احلامك يا جنتى ده انتى اسيره الكنج و مراته عايزه تهربى منى ليه يا جنتى يا جنه ده انا بحبك

جنة السفاح بقلمى/سحر صلاح فاروق( فراشه ديسمبر ❤)Where stories live. Discover now