البارت ال١٦

1.5K 43 9
                                    

بارت ثامن عشر

احمد:احكيلى حكايتك..

انصدمت جنه من جملته تلك و بلعت ريقها بصعوبه و اغمضت عيناها و تنفست بسرعه و فتحت عيناها و نظرت له..

جنه:لى عاوز تعرف حكايتى؟

احمد:كده بالمره احكم عليكى

جنه: تحكم عليا ازاى يعنى مش فاهمه؟

احمد: علشان اقتل

جنه بخوف: تقتل مين و ليه؟

احمد:هى حاجه متخصكيش  بس انا زى م تقولى فاعل خير بصطاد الفريسه و اعرف الماضى بتاعها لو ماضى حلو بسيبها لو كان ماضى مش تمام بحكم عليها بالقتل و بالطريقه إلى تليق يعنى مثلا عندك واحده خانت جوزها يا اما جوزها إلى ليحكم عليها أو أنا

جنه:و انت بتحكم عليها بصفتك اى ؟

احمد:بكرهكم بكرهكم كلكم كلكم بتحبوا الفلوس زى عنيكم و مستعدين تعملوا اى حاجه مقابل الفلوس

جنه:بردو انت مالك بتقتلهم لى و بصفتك اى و كمان أنا مالى ؟

احمد:انتى مالك ازاى مش انتى بنت بردو ؟

جنه:ايوه بس ولا مرتبطه ولا متجوزه ولا اى حاجه

احمد :معقول فى بنت ف الدنيا محبتش ولا اتحبت

جنه:بس الى سمعتو زمان خلانى كرهت الحب

احمد:أنا معتقدش أن فى بنت فى الزمن ده بتحب حد اكتر من الفلوس

جنه:انت معقد نفسى ولا اى اى اعتقادك و ايمانك أن كل البنات بتحب الفلوس مش كل البنات زى بعض يا احمد
   
احمد: هتحكى ولا لا

جنه:مش من حقك تعرف حكايتى و مش من حقك. تحكم عليا

احمد:هتقولى ولا لا؟

جنه: و انا بقولك مش من حقك تعرف حكايتى و مش هحكيلك

احمد:شكلك هتتعبينى معاكى و انا مش فاضى بصى أنا همشى و بكره اجيلك

جنه:طب متسبنيش يا احمد

احمد:.......

جنه:احمد متسبنيش متسبنيش هنا

تركها احمد و غادر كانت جنه تبكى خوفا من الدماء و الجثث و كانت تبكى بحرقه و خوف حتى دقات قلبها كانت تسمعها  فى اذنيها مثل الطبل

جنة السفاح بقلمى/سحر صلاح فاروق( فراشه ديسمبر ❤)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora