بارت 31

853 26 8
                                    

فى الصباح التالى..

كانت تجلس رقيه بجانب سامر فى منزلهم و كانت معها سناء يجلس امامهم حاتم مع شقيقاته مريم و ريم و كان ينظر له سامر ببرود و حمحم حاتم و بدأ بالحديث..

_ انا اسمى حاتم محمد دكتور جامعه طب و دكتور انسه رقيه

سامر و مازال يتحدث بالبرود..

_ اهلا و سهلا

حاتم: احم انا كنت جاى و طالب الخير و كنت طالب ايد الانسه رقيه على سنه الله و رسوله

سناء: عليه الصلاه و السلام

حاتم: ف انا جاى و عشمان ان شاء الله خير يعنى

سامر: بس يا دكتاره انا هقولك كلمتين اختى امانه فى رقبتك صونتها على عينا و على راسنا قليت و عملت عوأ معاها اعمل معاك الجلاشه

و هو يشوح له كالسرسجيه و نغزته سناء بقوه بكتفيه و رمقته نظره غضب و غل و همست فى اذنه

_ اقسم بالله لو م لميت نفسك لهقلع الشبشب و انزل رن عليك يا سرسجى و حيوان

سامر: معلش يا حجه سناء

سناء: حجه لما تعميك انشالله اقسم بالله لو م لميت نفسك لهجيب الشبشب و افضل ضرب فيك لحد م جلدك ينحس اتلم

سامر: لا اذا كان كده خلاص

حاتم: لا لا ازاى مش ممكن ده فى عينيا الاتنين ده كفايه انها هتكون مرات الدكتور حاتم هى تطول

و نظروا له بإستغراب و تعجب و حمحم بتوتر معدل حديثه

_ اقصد يعنى يعنى انا اطول اه انا اطول اتجوز انسه رقيه

و تنهدت رقيه و نظرت للاسفل و نظروا لها الجميع و تحدث سامر لها بسرسجيه

_ متقولي جوابك هنستأذنك يعنى؟

و صمتت رقيه لتفكر قليلا و تذكرت يوسف و ما رأته و ما جعلها تأكدت ان حاتم هو الذى يستحقها

"عوده للخلف"

خرجت رقيه من المدرج و التفتت لتتجه نحو الممر حتى تخرج و صادفت فى وجهها شخص يعطيها ضهرها و فتاه تعانقه بقوه و و صدمت عندما علمت انه يوسف و دلفت بسرعه للمدرج مره اخرى و ابتسمت بسخريه على ايمانها و حلمها كم هى مغفله و احلامها ورديه جدا و انتظرت قليلا حتى ذهب يوسف و خرجت متجهه الى المنزل..

جنة السفاح بقلمى/سحر صلاح فاروق( فراشه ديسمبر ❤)Where stories live. Discover now