صمتت رقيه و تذكرت شخص هو الذى يعلم كل شئ...
و اتسعت عيناها و ردفت بلهفه للعميد
_ دكتور يوسف فين؟
_ دكتور يوسف واخد اجازه لمده اسبوع لحد الامتحان بتاعكم
رقيه: دكتور يوسف لازم ييجى بأى طريقه هو ممكن يكون يعرف حاجه
_ دكتور يوسف مسافر بره مصر اسبوع و هييجى يوم الامتحان
و تنهدت رقيه بحزن و زاد بكاء سناء و صرخوا الرجال بقوه
_ متعيطيش يا ست سناء بنت حضرتك هترجع لحضنك بس يلا نرجع للقسم تانى
______________________________________
فى قسم الشرطه....
_ طيب يبقا استنوا بكره بالكتير و ان شاء الله هنرد عليكم
سناء ببكاء: بالله عليك يا باشا بالله عليك بنتى مليش غيرها الله يخليك
_ متقلقيش يا حجه بنتك هترجعلك بإذن الله
***************
كانت جنه تجلس على المقعد بعد ان تركها احمد تبكى خوفا ليس من احمد و لكنها تبكى خوفا من الله لقد مر يومان و لم تصلى او تقرأ قرآن و لم تذاكر حتى و ان امتحانها الاسبوع القادم و دلف احمد ببرود و عندما راها تبكى ابتسم بخبث و انتصار كم يعشق ان يرى دموع الضعيف امامه و اقترب منها و اخذ مقعد و جلس امامها و ردف بخبث_ الجميل بيعيط ليه خايفه يا قطه؟
جنه: مش بخاف الا من الى خالقنى
احمد: متقلقيش قريب هبعتك بعثه عنده
جنه: انت مش فاهمنى
احمد: ليه حمار يا روحمك؟
جنه: لا اصل انا بقالى يومين مصلتش و مقرأتش قرآن
ليشعر احمد بشعور غريب ف هو اول مره يرى فتاه بهذا الخشوع و النقاء و هل يوجد فتاه بهذا النقاء فى هذا الزمن و اعتدل و عبس وجهه
_ و ايه يعنى بتعملوا تمثيليه انكم محترمين و عندكم اخلاق و انتم اصلا بتاجروا فى الدين
جنه: لا الا الدين انا عمرى م اعمل كده ابدا
احمد: و عايزه ايه
جنه: عايزه اصلى ممكن؟
ليصمت احمد و لم يتحدث ف هو اصبح عاجز عن الحديث و لكن جنه لها قدره خارقه على تغيير الذى امامها
YOU ARE READING
جنة السفاح بقلمى/سحر صلاح فاروق( فراشه ديسمبر ❤)
Romanceرجل قاسى القلب يقتل النساء بلا رحمه و لكن يقابل فتاه لتصبح هى روحه و جنته... و ما هو مصيرهم؟ جميع الحقوق محفوظه للكاتبه سحر صلاح فاروق