بارت 37

743 27 8
                                    

كانت رقيه تجلس على الارض تحاول استجماع اعصابها مما راته و نهضت و ذهبت الى مكتب ذلك الشخص و فتحته دون ان تطرق حتى على الباب هى تهتف بغضب..

_ انا ممكن اعرف ايه ده؟

و وجدت عده معيدين من الجامعه و خرجت بعدما اعتذرت و استأذن حاتم من المعيدين حتى يخرجوا و خرجوا و دلفت رقيه له و اغلقت الباب بقوه و هى تنظر له بغضب..

_ ممكن اعرف ايه الى شفته ده؟

حاتم: شفتى ايه؟

و اخرجت رقيه من جيبها الهاتف و ضغطت عده ضغطات و وجهته ناحيته حتى يرى الفيديو الذى جعل الدماء تتجلط فى عروقه و نظر لها بإستسلام..

_ ممكن اعرف ايه ده؟ دكتور حاتم بيتحرش ماشاء الله ايه الحلاوه ده لا و عامل دور ملاك و محترم و متربى ماشاء الله و طلعت بتتحرش كمان بالمدامات و اطفال يا راجل عيب عليك ده انت دكتور حتى و لسه من كان يوم مدينا محاضره عن الاخلاق بتتحرش ايه البجاحه ده؟ انت ازاى اتسكت عليك

حاتم: اسمحيلى طيب احيكيلك لو سمحتى اسمحيلى

رقيه: اسمحلك انت اصلا مش مطالب بانك تبررلى حتى لو بررت ليا مش هصدقك لانى هروح هسلم الفيديوهات ده للحكومه

حاتم: لو سمحتى يا رقيه حتى فكرى فى اخواتى

رقيه: و انت فكرت فى اخواتك لما كنت بتتحرش هه فكرت

حاتم: انا كنت مريض نفسى يا رقيه زمان كان عندى حرمان جنسى و كنت بتعالج من ده و كنت دايما بتحرش بأى بنت بشوفها و مكنتش حتى فى وعيي صدقينى مكنوش اهلى مهتمين بيا كانوا مهتمين بالبنات لان هما بنات لكن الراجل راجل

رقيه: و ازاى سكتو عليك؟.

حاتم: كان والدى بيدفع فلوس لاهل البنت الى كنت بتحرش بيها

رقيه: للدرجه ده الفلوس بقت اهم من الشرف فعلا هما قبلوا كده علشان هنا عديمين الشرف و انت كمان حقك تعمل كده لان اهلك كمان عديمين الشرف لانهم طلعوا كلب بدل راجل و انا كنت مخدوعه انت تاخد بعضك و تمشى بره مصر و الا اقسم بالله خلال ساعه تكون مترحل على النيابه مفهوووم

حاتم: اسمعينى يا رقيه

و لم تهتم رقيه به و خرجت من المكتب و وجدت المدير و المعيدين و الطلاب يقفون رغم انه يوم الجمعه و وجدت المدير يدخل له و هو غاضب و يصرخ فيه..

_ خد بعضك و اطلع بره الجامعه و ملكش مكان هنا تانى

و نظر حاتم ليوسف وجده ينظر له ببرود و لم يهتم به و استدار حتى يذهب خلف رقيه بعدما خرجوا الجميع من الجامعه و هم يعلقون عليه و نشروا صوره فى كل مكان فى التواصل الاجتماعى و نشروا الفيديوهات و وصلت الفيديوها لشقيقاته و ضلوا يبكون على حظهم و كانوا يصرخون فيه و اخذوا حقائبهم و غادروا البلاد الى عمامهم بينما حاتم وجد الشرطه امام منزله و تم القبض عليه..

جنة السفاح بقلمى/سحر صلاح فاروق( فراشه ديسمبر ❤)Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu