بارت 36

755 23 1
                                    

يوسف: هرب يعنى ايه؟

_ و الله يا فندم

و اغلق يوسف هاتفه و نهض و كان يحاول فعل شئ رغم انه لن يؤذيه فى شئ الا انه يخاف على رقيه و لماذا يخاف على رقيه و لما رقيه اذا و وجد رساله من مجهول فيها تهديد لرقيه له و خاف اكثر عندما تأكد  من شكوكه و ذهب الى منزل رقيه الذى هو منزل سناء و ظل يجلس على مقهى بجانب المنزل حتى لا يحدث شئ و وجد مريم و ريم يخرجون من المنزل و حل المساء و ظل يتمنى من الله الا يحدث شئ و كانت رقيه تجلس تدرس قليلا و وجدت الهاتف يرن و وجدت حاتم و ابتسمت قليلا و اجابت عليه

_ السلام عليكم ازيك يا دكتور حاتم

حاتم: و عليكم السلام الحمد لله بخير اخبارك انتى ايه

رقيه: بخير انت استأذنت اخويا

حاتم: تفتكرى انا بقالى يومين مش بشوفك ليه؟

رقيه: ليه؟

حاتم: من اخوكى اخوكى كان بيهددنى يا ستى

رقيه: هههه مش للدرجه ده يا حاتم معلش هو بيخاف عليا و كمان انت لسه مشبكتينيش ف علشان كده رافض اى كلام مبينا فاهم؟

حاتم: عندك حق يا ستى المهم..

رقيه: ايه؟

حاتم: وحشتينى

رقيه: حاتم مش كده..

كانت رقيه تاركه النوافذ مفتوحه حتى يسلسل الهواء و قفز شخص يرتدى اسود ذلك نفس الشخص الذى حاول التهجم على مريم و وجدها مشغوله بالتحدث فى الهاتف و كان يبحت عن اى شئ و وجد علبه بلاستيك كبيره بها غاز و سكبه على الارض و امسك كبريت و اشعله و تركه على الغاز و قفز مره اخرى من النافذه و هم بالجرى حول المنزل و وجده يوسف و نهض و امسكه من كتفيه و سمع صراخ و حريق فى المنزل و تركه لبعض الرجال و امسكوه و بداو بالضرب فيه و دخل الشقه و وجد رقيه تصرخ و هى تهتف..

_ الحقوونى..

يوسف: استنى اهدى انا جاى ...

و حاول الاقتراب منها و امسك حجاب و وضعه عليها و حملها و خرج من المكان بينما كان حاتم يقود السياره بسرعه يحاول ان يصل اليها بسرعه و لكن تجمعت السيارات بسبب حادث و عطل الطريق و هبط من السياره و اغلقها و و جرى نحو المنزل و وجد رقيه شبه فاقده الوعي و كان يوسف بجانبها و سيارات المطافى تطفئ النار و اقترب منهم و نظر له يوسف ببرود و نظر لرقيه و مسح على راسها بإبتسامه ..

جنة السفاح بقلمى/سحر صلاح فاروق( فراشه ديسمبر ❤)Where stories live. Discover now