دق باب غرفتها ودخل ذياب ، ابتسمت الكـادي .
الكـادي : هلا يا بعدي .
ذيـاب ابتسم : هلا فيك .... كدويّ يبت لك خوش حليب اباعر اعرفك تحبينه .
الكـادي فرحت : صدق ؟ الله وناسه يالله الحين اروح اسويه .
ذيـاب ابتسم : تراه بالدبيه قدام المطبخ .( الدبيه مكان يحفظ فيه الحليب )
الكـادي هزت راسها بالايجاب وهي مبتسمه ، طلع ذياب من غرفتها وطلعت وراه كادي ، راحت للمطبخ ولقت الدبيه امامها ، خذتها وراحت جابت جدر وشخلته ( صفته ) وبعدها شغلت النار عليه ، انتضرت ربع ساعه على ما بدا يفور الحليب وهي مبتسمه ، فار الحليب وعلى طول طفت الجوله ( النار ) ، وبعدها غطت الجدر وحطته بمكان ما يجيه اشعه الشمس ، طلعت من المطبخ وهي مبتسمه ، ناظرت لابوها الي قاعد بالعريش وتوجهت عنده .
ذيـاب ابتسم اول ما شافها : ها سويتيه ؟ .
الكـادي جلست جنبه وابتسمت : ايه سويته .
ذياب : ايه كفوو هذي بنيتي .
الكـادي ابتسمت وبعدها اردفت له : يبا بسألك شين .
ذيـاب هز راسه بمعنى " قولي "
الكادب طقطقت اصابعها بتوتر : اا عادي اسألك عن الدكترز ناصر ؟ .
ذياب : ايه يا بعديّ من حقك تسألين .
الكـادي : يعني الي ادري بوه انا انه دكتور بس يعنيي ما اعرف عنه شين مثل اهله ووين ساكن ؟ .
ذيـاب : وصلتي خير .....انا اعلمك هو اهله توفوا وهو صغير وما عنده اخوان .. خذاه عمه ورباه عنده ودرسه .. ولكن بعد ما خلص دراسه راح سافر للخارج ودرس ... ولما رجع توظف بمستشفى القريه ولكن عمه راح لقريه ثانيه وسكن فيها لانه هو يشتغل بالتجاره وكذا ... ولكن ناصر رفض انه يروح معه لاجل يقعد عند قبيلته ويساعدهم اذا محتاجين شين .
الكـادي : ايه مشالله .
ذيـاب : كدويّ قررتي ولا للحينك ؟ .
كادي نزلت راسها بتوتر : لا يبا للحين .
ذيـاب : خذي راحتك يا بنتي وعندك لبكره بعد المغرب ... ناصر وصلّي خبر انه بـيي بعد المغرب .
الكـادي تنهدت بتوتر : ابشر .

يا ويـل قلبـيّ من دلٌـع كامـلْ الـزيـنّ Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora