الثامن و الثلاثون من الجزء الثاني

4.4K 221 32
                                    

كان زيدان يقف بجوار شباب العائلة يضحكون علي توترة الواضح عليه ف قال تميم بمشاغبة: انا متوتر كده لية يبني ايش حال انك سرعتنا كلنا علشان تتجوز

تدخل سامر قائلا بسخريه مرحة هو الاخر مقلداََ زيدان: جوزوني مرياااام لو مجوزتنيش انا مش مسوؤل عن تصرفاتي اللارادية الي هتحصل

تميم بحنق: طب يا رايق انت الي عليك الدور بكرة نشوف هتعمل ايه

تدخل رحيم قائلاََ بغرور زائف: لا لا احنا هنهرج ولا ايه انا الي عليا الدور و هتجوز

تعالت ضحكات الجميع بينما قال زيدان بسخريه: اهو مبقاش الا ده ويقولك هتجوز ٠٠ يبني ده انت كنت لسة نايم مع بابا و ماما من يومين

رحيم حانقاََ: طب ماشي صدقوني انا اول ما تخلص ثانويه هتلاقو مراتي ف ايدي و هوريكو

ثم تركهم و هو يشق الأرض بغضب تاركهم خلفهم يضحكون عليه.

سامر: افتكر يا زيدان مريم هتنزل تقوم انت ماسك ايدها و بايسها تمام؟ و بعدين تاخدها و تروح تقعد مكانكو زي ما بيحصل في اي فرح راقي

زيدان بتأفف: يعم فهمت و الله و حفظت كمان اسكت بقا و بطل توترني اكتر مانا متوتر

فجأَََة انخفضت الأصوات حولهم و أصبحت الاضواء خافتة ايضاََ فقط ضوء من اللون الأبيض الخافت مُركزاََ على نقطة معينة عِند سُلم البيت الشاهق ، التفت زيدان وجد مريم حامله طرف فستانها الأبيض الطويل و هي تبتسم بفرحة.
كانت مريم تتهادي في مشيتها و هي تنزل من على الدرج

تتعالى صوت اغنيه العسيلي قائلة:
انا كل ما اغمض عيني الاقيكي جاية من بعيد .. لابسة الفستان الأبيض و المزيكا تقول و تعيد
و الاقيكي بتضحكيلي و بتقوليلي بقينا لبعض .. و الاقي دقة ف قلبي من كتر الفرحة تزيد
و الاقي لمة و احلى دمعه من عيون كتير فرحانه .. ما خلاص العين هتنام بعد ليالي كتير سهرانه
و ألف أوري الشبكة و دي ربكة ما كانت على بالي .. و الاقي الناس بتغني بصوت عـــــــالــــي
اسمالله عليهم عيني عليهم ربنا يحميهم و تملي دستة عيال بيتهم و تطلع عينهم
و تيجي الناس تطل عليهم و يقولو عقبالنا .. من يطلو يعيش في حقيقه في زيها في الجنة

وصلت مريم الي اخر درجات السُلم  و كان زيدان منذ أن رأها و هو مركزاََ على جمالها بفستانها الأبيض و عقلة يردد كلمات الاغنيه معها ،  اقترب زيدان منها ثم امسك بدها و قبلها بحب ثم جذبها الي أحضانه غير عابئ بمن حولة ، كان متوقعاََ ان مريم تحاول ابعاده عنها بسبب خجلها و لكنها جذبته اكثر إليها تضمة بحب و سعاده هي الأخرى.

ابتعد زيدان عنها و هو مازال ممسك بيدها يرقص معها و هو يردد بصوت عالي و حب و سعاده مع الاغنيه و هي تصدح: انا.. بحبك.. دايماََ.. جمبك.. و عمري معاكي
انا كل ما اغمض عيني الاقيكي لابسة الفستان الأبيض و المزيكا تقول و تعيد
و الاقيكي تضحكيلي و تقوليلي بقينا لبعض و الاقي دقة ف قلبي من كتر الفرحة تزيد
و الاقي لمة و احلى دمعه من عيون كتير فرحانه .. ما خلاص العين هتنام بعد ليالي كتير سهرانه
و ألف أوري الشبكة و دي ربكة ما كانت على بالي .. و الاقي الناس بتغني بصوت عـــــــالــــي
اسمالله عليهم عيني عليهم ربنا يحميهم.

عشق اولاد القناوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن