التاسع و العشرون من الجزء الثاني

3.8K 187 32
                                    

سبحان الله وبحمده ♥️

فاق رعد على صوت اتصال من اداره المستشفى الخاصه بهم

رعد بخواء:افندم في ايه؟

مدير المستشفى: رعد باشا ارجوك
تعالى إياد ابن يوسف بيه توفي و يوسف بية مبهدل الدنيا هنا و نازل تكسير و ضرب في كل الي قدامة.

تيبس رعد في مكانه بصدمة قدمة ترفض مساعدته على الحركة ، وقع الهاتف من يديه ف هذا اخر ما كان يتوقعه هو تحطم الجزء المتبقي في قلبك بوفاة ابن صديقة و أخيه و الذي يعتبره في مثابه ابنه ، بينما على الجانب الآخر مدير المستشفى يحاول التواصل معه مرة أخرى ، تقدمت منه حبيبة بلهفه تقول في توتر: ايه يا حبيبي خرجت بسرعه ليه كدة قلقتني عليك

لم يرد عليها رعد و ظل محدقاََ أمامه في فراغ ف نزل تميم على الأرض  يلتقط الهاتف في هدوء وجد صوت من الهاتف يصيح: يا رعد باشا حضرتك سامعني؟

رد علية تميم باستغراب: ايوه حضرتك انا تميم ابنه ٠٠ في حاجة؟

كان رعد ما زال في حالة زهول حبيبة تحاول أن تتحدث اليه و زيدان في عالم آخر يبحث عن مريم بينهم ، رد عليه مدير المستشفى: تميم باشا انا مدير المستشفى بتاعت حضراتكم ٠٠ كنت ببلغ رعد باشا أن للأسف البقاء لله في الأستاذ إياد ابن يوسف باشا و هو هنا مبهدل الدنيا

آخر ما سمعة تميم و هو كلمة  "باشا"  وقف عقلة و جميع حواسة عند هذه الكلمة التي أدت الي ذهاب عقلة و لكنه فاق على صوت نور و هي تهز يدة تقولي في خوف: تميم انت كويس؟
وشك بقا اصفر ليه كده و توهت؟

نطق تميم ب كلمات بسيطة كانت لها أثر كبير في أن يعُم الهدوء في المكان ، تميم بخواء: إياد مات 

بعد أن كانت الأنظار موجهه الي رعد في توتر أصبحت موجهه الي تميم و الصدمة و الرعب يتملكها ،  لحظات فاتت عليهم كأنها ثوانٍ و أخيرا استطاعت حبيبة تمالك نفسها و اقتربت منه و قالت في خواء: بتقول ايه؟ مين مات؟ اكيد مش قصدك إياد إ إ إياد ابن عمك! 

اقتربت منة فجر تقول في صدمة و دموع متجمعه في عينيها: انت اكيد عندك صاحب اسمه إياد ؟ مش إياد ابن يوسف و سيلا. !!

تابعت حور بدموع: لا اكيد مش إياد ! لا ده وحيد ابوه و امة و ربنا رحيم مش هيعمل فيهم كده !

اقتربت حبيبة من رعد تهزه بعنف و الدموع تتساقط على وجهها: يا رعد بيقولك إياد مااات ٠٠ انت ساكت ليه كده كلم يوسف شوف ايه الي حصل ٠٠ اكيد مش إياد ابنه

وقفت ملوك و الدموع في عينيها: لا ده الدكتور كان لسه بيقول ان حالتة بتتحسن و ان شاء الله يفوق قريب من الغيبوبه ٠٠ ل ل لا اكيد حد تاني

حرك رعد رأسة بالرفض و هو مازال على حالتة ، في هذه اللحظة كان عز يدلف الي القصر و هو في نفس حاله الحزن و الصدمة و لكن لسبب آخر و هو تلقية هذا الكم من الصدمات

عشق اولاد القناوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن