السابع عشر♥️

10.3K 254 5
                                    

في صباح اليوم التالي استيقظ الجميع مستعدين ل توديع رعد و حبيبة إلى القاهره في الأسفل ٠٠ وقف والد حبيبة و الحج عبدالعزيز و باقي أفراد القصر يودعوهم ف قال والد حبيبة و هي يقترب منها يحتضنها: خلي بالك من حبيبة يبني ٠٠ و انتي ي حبيبة خلي بالك من نفسك ٠٠ طبعا فاهماني

كادت حبيبة أن ترد حتى سمعو صوت طلقات من الرصاص في الأعلى و صرخات سيلا تهز أركان القصر!

جرى الجميع إلى الأعلى و كان يسبقهم يوسف ٠٠ ف هو لا يعلم كيف استطاع أن يصل إلى غرفه سيلا في ثوانٍ معدوده

دخل سريعا إلى الغرفه و ظل يبحث عنها و لكن لا أثر لها ٠٠ لفت نظره أن الشرفه بابها مفتوح ٠٠ اقتحمها سريعا وجد سيلا منكمشه على نفسها تضم رجلها اصلي صدرها تبكي بانهيار ٠٠ صعد خلفه الجميع يسألونه ماذا جرى ٠٠ لم يعرهم يوسف اي انتباه و أسرع إلى سيلا يتفحصها من أي أذى و عندما وجدها سليمه تنهد براحه و أخذها في أحضانه يحاول تهدئتها ٠٠ و باقي العائله خلفه يحاولون الاطمئنان عليها و فهم ما حدث ٠٠ حملها يوسف في أحضانه و أخذها إلى الخارج وضعها على السرير يحاول تهدئتها ٠٠ أسرع إليها البنات يحاولون تهدئتها بينما رعد اخذ يوسف و الشباب الي الشرف يحاولون فهم ما حدث

رعد بعدما اتجه إلى الحائط و تلمس مكان الرصاصه: الرصاصه صابت الحيطه مش سيلا

فأجاب بدر عليه: ليه مش اصابو سيلا؟

مش قصدهم يصيبو سيلا ٠٠ عايزين يخوفونا بس
"قالها يوسف و هو يستند بظهره على الحائط"

حمزه: و هيستفادو اي لما يخوفونا أو من التهديد اصلا؟

يوسف: انا كنت كلمت واحد صحبي ظابط و قولتله انا ارجع من قنا هتواصل معاه و نتقابل ٠٠ بس بعد إلى حصل ده انا هكلمه دلوقتي و يجي ٠٠ أنا لازم اعرف مين دول مش هستني اما يأذو مراتي

بعد ساعتين
استيقظت سيلا تنظر حولها باستغراب و لحظات ما تذكرت ما حدث و بدأت في الصراخ ٠٠ كان يوسف في الشرفه عندما سمع صوتها دخل إلى الغرفه بسرعه ٠٠ أخذها في احضانه يحاول تهدئتها

يوسف و سيلا في أحضانه ترتجف و تبكي في خوف و فزع: اهدي اهدي ٠٠ خلاص عدي متقلقيش ٠٠ اهدي و هفهمك إلى حصل

حاولت سيلا أن تهدأ من روعها و أخذت نفسا عميقا و رفعت عيونها إلى يوسف ٠٠ في هذه اللحظه يقسم يوسف أن قلبه تفتت إلى قطع تكاد تصبح معدومه عندما نظر إلى عينها و الدموع تأخذ مجراها إلى خديها ٠٠ اومأ يوسف في هدوء يمسح دموعها بيده
قالت سيلا له من بين دموعها: اي حصل؟

يوسف: اهدي بس و قومي يلا اغسلي وشك و فوقي كده و انا اقولك
مسك يوسف يد يلا و جذبها بعيدا عن السرير و أولها إلى باب الحمام و عاد مره اخرى الى السرير ينتظرها

بعد فتره خرجت سيلا من الحمام و هي تجفف وجهها بالمنشفه ثم تركتها و ذهبت إلى يوسف و جلست أمامه ٠٠ و لكن على غير العاده وجدت يوسف ينظر إليها بابتسامه ٠٠ رغما عنها ابتسمت سيلا له

عشق اولاد القناوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن