الخامس و العشرون من الجزء الثاني

4.3K 194 43
                                    

مضى اليوم دون أن يحدث أي شيئ سوى اقتحام رجال الماڨيا القصر و لكنهم لم يجدو اي احد فية ف أخبرو سيدهم و لكنه ابتسم في هدوء دون أن يغضب. !

في الصباح الباكر في اليوم التالي كان يوسف نائم أمام غرفة العمليات و لكنه فاق عند سماعة صوت الباب يفتح ف قلبك معلق بما سيسمع الأن

الدكتور: أدعو الكام ساعة الجايين يعدو على خير

رعد بصوت يغلبة النوم: وضعو ايه برضو؟

تدخل يوسف يقول في لهفه: انا اقدر اسفره بره لو يحتاج بس انت قولي

حبيبة بهدوء: اهدي يا يوسف سيب الدكتور يكمل كلامة ٠٠ خير ان شاء الله

نظر له رعد بمعنى أكمل ف اكمل الطبيب في توتر: منقدرش نحركة دلوقتي عشان حضرتك تخلية يسافر بره ٠٠

قاطعة يوسف: هجيبلة هيليكوبتر كمان لو عايز و الله ٠٠ و اسفره أمريكا أو روسيا أو حتى الصين اي مكان بس يقوم منها

الطبيب: يا يوسف باشا مش هيفيدوه في حاجة الي المفروض يعملوه هناك احنا عملناه هنا ٠٠ ده بلص أن احنا اصلا بعتنا الملف بتاع إياد باشا في فاكس للفرع التاني بتاع المستشفى في باريس و شخصوه نفس التشخيص الي احنا شخصناه هنا

ثم اكمل و هو يوجة نظره الي رعد: يعني أننا يخلية يسافر ده مش هيساعده خالص بالعكس ده ممكن يعرضه للخطر لأن زي ما حضرتك عارف هو أتعرض ل ضرب عنيف و أي حركة غلط ممكن تؤدي ب حياتة

اومأ له رعد في هدوء ثم قال: طب هو وضعه ايه دلوقتي انت مفهمتنيش

الطبيب بعملية: هو حاليا دخل في غيبوبة و دي حاجه ف ايد ربنا ٠٠ و هيصحي امتا من الغيبوبة احنا بنحاول اننا منخليهوش يفوق دلوقتي لأنه مس هيستحمل كم الوجع الي موجود ف جسمة ٠٠ و رجله اليمين دي مكسور و احنا ركبنا ليه فيها شرايح و مسامير و دراعه اليمين برضو في شرخ ٠٠ بالنسبة بقا و للجروح الي ف وشه ف دي متقلقوش منها دكتور التجميل عمل اللازم

يوسف بضياع: انتو بقالو بتاع عشر ساعات في العمليات ليه ده كلو؟

الطبيب: للأسف ف اخر العملية اكتشفنا أن عنده نزيف داخلي بسبب ان عنده ضلع ضغط على الرئة ف طلبنا دكتور العظام ٠٠ لسة منعرفش تأثير الي حصل ده على دماغه ٠٠ اما يفوق أن شاء الله هنعرف ٠٠ عن اذنكو في حالة محتجاني

اومأ له رعد ف غادر الطبيب المكان يتبعه وقوع يوسف على الأرض بتعب و ضياع ، بدأت الدموع تتجمع في عينية تسقط كـ الشلال على وجهه ، نظرت حبيبة اليه و الحزن يأكلفي قلبها عليه و على ولدها إياد ، لم تتمالك حبيبة نفسها أكثر من ذلك و تركت المكان تتجه الي غرفه عز ، جلس رعد بجانب يوسف على الأرض يضع يديه فوق يد يوسف يقول بنبره مطمأنه: و عسى أن تكرهو شيئا و هو خيراً لكم و عسى أن تحبو شيئا و هو شراََ لكم و الله يعلم و أنتم لا تعلمون ٠

عشق اولاد القناوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن