السابع و الثلاثين من الجزء الثاني

4.2K 159 26
                                    

اقترب رعد من رأسها و قبلها بعمق يتأسف لها بداخلة: انا محبتش ولا بحب و لا هحب حد قدك ٠٠ و أدفع عمري و منشوفش زعل على وشك بس غصب عني.

اخذ هاتف و خرج الي الشرفة الخاصة بة يتصل بـ ابنة الكبير يقول لة بجدية: اجهز فرحك على مريم اخر الاسبوع ٠٠ كمان يومين.
أغلق رعد الهاتف دون أن ينتظر منه رد ، وقف شادراََ فيما حدث بالأمس
Flash back

اتجة رعد الي المكتب الخاص ب يوسف صديقة وجد عبدالرحمن ابن اختة يجلس أمامه على المكتب يتحدثون بإهتمام ، دخل رعد وجدهم ف قال: ايه ده عبدالرحمن هنا

وقف عبدالرحمن احتراماً لة و قال بإحترام: اهلا رعد بية

يوسف بترحيب و هو يشير الي المقعد امامه: تعالي اي رعد اتفضل اقعد

جلس رعد و قال موجهاََ كلامة الي عبدالرحمن: عامل ايه يا عبدالرحمن ٠٠ يارب تكون مبسوط و انت منورنا

عبدالرحمن بإحترام: بشكرك يا رعد بية على استضافتك ليا ف بيتك

ابتسم رعد و وجه كلامه الي يوسف: كنت عايزك يا يوسف ف موضوع مهم

يوسف بإيماء: ماشي اتفضل

رعد بجدية: زيدان كان كلمني انه عايز يتمم جوازه من مريم بس انا رفضت و بعدين رجعت فكرت ف اننا ممكن نستغل موضوع الجواز ده

يوسف بإهتمام: فهمني اكتر نستغله ازاي؟

حرك رعد نظرة بينه و بين عبدالرحمن و قال: هفهمك....

Back

فاق رعد على صوت حبيبة التفت إليها و جدها مازالت جالسه على الفراش على وجهها آثار النوم ، دخل من الشرفه جلس بجانبها على الفراش: صباح الخير يا حبيبتي

حبيبة بإبتسامة: صباح الفل يا رعد ٠٠ صحيت امتا ؟
رعد: بقالي بتاع نص ساعه كده ٠٠ المنبة ضرب ف قفلته عشان ميقلقكيش و دخلت البلكونه

اومأت له حبيبة قائلة:  ماشي يا حبيبي انا هقوم اخد دش و اصلي و انزل اجهزلك الفطار عشان لو هتروح الشركة

كادت حبيبة ان تبتعد عن الفراش ف امسكها رعد و ضمها اليه بقوة دون أن يقول اي كلمة ، استغربت حبيبة لــ فعلتة هو دائماً ما يعانقها و لكن هذه المرة تشعر بشئ  غريب٠

بادتلة حبيبة العناق قائلا بحب: ربنا يخليك ليا يا حبيبي

اخرجها رعد من احضانه و قال: ايه رأيك نعجل ب تمام جواز زيدان و مريم

حبيبة بإستغراب: نتم جوازهم ف ظروق زي دي برضو يا رعد

رعد بجدية: ايوه يوسف بنفسة كلمني عشان الموضوع ده و فكرنا انهم فعلا بقالهم كتير مع بعض و كاتبين الكتاب بقالهم فتره

حبيبة بإستنكار: متأكد ان ده السبب
الحقيقي

رعد بمرح: لا الصراحة انا خايف على مريم من ابنك ٠٠ كل اما يشوفني يقولي ابا انا عايز اتدوز

عشق اولاد القناوي Where stories live. Discover now