السابع عشر من الجزء الثاني

4.4K 218 23
                                    

قبل أي حاجه انا بتأسف عن تأخيري انا كنت تعبانه اوي و البارت ده اخد مني وقت  🤦‍♀️

و شكرا ل كل حد اطمن عليا ♥️ اما الي مسألوش عليا ف لا ليهم ولا صباح ولا مسا ولا كلمه كويسه 🙂

وقفنا في البارت الي فات أن زيدان زعق لمريم و خلاها تطلع على المكتب و طرد البنتين

ثم تركهم و اتجه الي المصعد حتي يصعد الي الأعلى و لكن هاتفه رن اما المصعد ف كان رقم اخته ملوك ابتسم و قام بالرد عليها: حبيبة قلبي الي ملحقتش اشوفها النهارده

ملوك بانهيار: زيدان الحقني انا ف مشكله في الجامعه تعالى بسرعه ارجوك

دب الرعب في قلب زيدان من صوت اخته الخائف الباكي: فيه ايه بتعيطي ليه ٠٠ انتي كويسه ملك كويسه؟

ملوك ببكاء: احنا كويسين تعالى يا زيدان في مشكله هنا ارجوك

لم ينتظر زيدان عند سماعه لصوتها من اول الأمر ف كان يحادثها في الهاتف و هو في المصعد: انا دقايق و هكون عندك متقلقيش ٠٠ خلي بالك من نفسك انتي و ملك و انا جاي

تزامن إغلاق الهاتف معها مع وصول المصعد الي هدفه ، قام بالاتصال على عز اخيه

زيدان بغضب و هو يتجه الي السياره: انت فين يا عززز؟

عز: انا في المكتب بجهز عشان عندي محاضره ٠٠ في حاجه بابا كويس؟

زيدان: كلو تمام بس دلوقتي تتصل ب ملوك تشوفها فين و تروحلها على طول و انا دقيقتين و اكون عندكو

خاف عز على اختيه و أغلق الهاتف دون كلمه أخرى قبل أن يسأل زيدان عن الشئ الحادث معهم ، خرج من مكتبه سريعاً يهاتف ملوك ، وجد فتاه تهرول في اتجاهه تصرخ فيه: دكتور عززز ٠٠ الحق ملوك في مكتب عميد الكليه

توقف عز ينظر إليها بدهشه: ليه فيها ايه ٠٠ هي كويسه؟

البنت: اه هي كويسه بس حصل سوء تفاهم و واحد زميلنا مصمم على فصلها

تركها عز و اتجه الي مكتب عميد الكليه بغضب

في سياره زيدان كان يجري بسيارته يحاول تفادي السيارات ، ف هو لا يعلم ما السبب في انهيار أخته بهذا الشكل ، عقله يضع له الكثير من السيناريوهات القبيحة ، فاق زيدان علي صوت هاتفه يرن برقم والده

رعد بجديه: انت فين يا استاذ ٠٠ سايب الشركه و خارج من غير ما تستأذن مهي شركه ابوك بقا

زيدان: انا رايح الجامعه عند ملك و ملوك

نبره زيدان الهادئه اخافت رعد بشده ف قال بمحاوله الثبات: ليه هما كويسين؟ مش موصلينهم الصبح معانا و كانو كويسين؟

زيدان بهدوء: معرفش ملوك اتصلت عليا و كانت بتعيط و بتقولي اروحلها بسرعه الكليه
حاول رعد السيطره علي أعصابه ف قال: تمام و انا هاجي وراك
زيدان: مفيش داعي حضرتك تيجي ٠٠ أنا هشوف في ايه و هتصل عليك اطمنك
رعد بقوه: مش انت الي هتقولي اعمل ايه يا زيدان ٠٠ أنا جاي سلام

عشق اولاد القناوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن