عشق اولاد القناوي

التاسع عشر من الجزء الثاني

اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد ♥️
ڨوت قبل ما تقرأ يا جميل 👀♥️

أغلق مع حبيبة الهاتف و تفاجأ ب يوسف يدخل عليه يقول: رعد انا ف مصيبه مش عارف اعمل ايه

رعد: ببقا قاعد ف امان الله القى المصايب بتتحدف عليا ٠٠ اقعد و احكيلي ف ايه

جلس يوسف بجانبه و قال بتوتر: انا متورط ف شحنه مخدرات

كان رعد مستند بظهره على المقعد خلفه عند سماعه هذه الكلمات اعتدل في جلسته ينظر الي يوسف باهتمام: بالراحة و فهمني مخدرات ايه عشان مكسرش المكتب ده على دماغك

صمت يوسف لحظات بسيطه و هو ينظر الي الأرض في حزن ثم قال بنبره تملؤها الحزن: انا كنت داخل ف شراكه مع شركة اجنبية و انت فاهم اد ايه احنا بنستني الصفقات الأجنبية ٠٠ ف شراكتنا بقالها سنه كانت ف الاول الدنيا ماشية تمام جت الفتره الاخيره حسيت ان في حاجه غلط تصرفاتهم و وجودهم كتير ف مصر خلاني شكيت ٠٠  دورت وراهم شويه لقيتهم من رجال المافيا و شغالين في المخدرات و شراكتهم معايا كان سببها انهم يقدرو يدخلو المخدرات مصر ٠٠ و للأسف المخدرات كانت بتدخل ب اسمي و دلوقتي اسمي بقا عند الحكومه من رجال المخدرات

رعد: و لية الحكومه مقبضتش عليك ؟

يوسف: عشان الي انا متورط معاهم دول مافيا و مش هيضيعو نفسهم ٠٠ هما اه مدخلينها ب اسمي بس مش هيضروني

رعد بنبره هادئة: و انت ايه مزعلك دلوقتي ٠٠ مانت كده كده مش هتتضر

رفع يوسف نظره إليه و قال بنبره غاضبه: انت بتقول ايه يا رعد ٠٠ أنا مش هدخل على بيتي فلوس حرام و غير كده انا مش حابب الشغل دة انا ماشي بستر ربنا ومش عايز اعصيه

نظر إليه رعد بفخر فرصة ك هذه من الممكن أن يستغلها اي شخص و يستمر في العمل معهم و خصوصاً أنه معروف ان العمل مع هذه المنظمات مُربح للغاية و لكن في نهاية الأمر هذة الأموال غير شرعية حتى و إن استخدمها في إقامة المساجد ٠

رعد: في حد يعرف حاجه عن الموضوع ده؟

حرك يوسف رأسه بالرفض ف قال رعد: حتى سيلا؟
يوسف: سيلا تعرف اني عندي مشاكل كتيره ف الشركه عشان كده رجعنا هنا نلاقي حلول سوا لكن متعرفش حوار الصفقات المشبوهه دي

اومأ له رعد ثم اتجه الي المكتب يمسك الهاتف يحادث السكرتيره في الخارج يطلب منها كوبين من القهوه سريعاً ، ثم اتجه مره اخرى الى مقعده أمام
يوسف جلس عليه و قال بجديه: دلوقتي عايز اعرف كل حاجه عن الشركه دي و عن المنظمه ب صفة عامه

عايز اتدوز و بما اني كلو العيله كابلز ف بعض و انتي الي ناقصه ف تعالى نتدوز احنا
" قالها تميم و هو يقترب بوجهه لـ نور الجالسه على الناحيه الأخرى من المكتب"