السابع و الثلاثين من الجزء الثاني

Start from the beginning
                                    

ضحكت حبيبة و قالت: و الله كنت عارفه ان ده السبب الحقيقي ابنك مفقوس اوي يا رعد زيك

ضحك رعد و أخذها في احضانه مرة أخرى ، يشعر بالخذي من نفسة فهي تسعي بكل طاقتها لإسعاده هو و عائلتة و هو في نفس الوقت يسعى لتدمير سعادتها !

______________________________________

نزلت نور الي الأسفل وجدت والدها ينتظرها بجانب والدتها

فجر والدتها: يلا يا حبيبتي عشان تفطري

نور بسرعه: لا يا ماما معلش انا مستعجلة دلوقتي في ملفات مهمه لازم اخلصها قبل ما عمو سليم يروح الشركة

امتعضت فجر و قالت بإعتراض: لا مش هينفع تخرجي كده من غير فطار افرضي تعبتي ولا اغمي عليكي ٠٠ هستفيد ايه انا من الشركة ولا من الملفات

كادت نور ان تعترض ف تدخل والدها قائلاََ: ماما عندها حق يا نور ٠٠ افطري الاول قبل ما نخرج

نور ب ابتسامة : هو عشان يعني هتوصلني معاك للشركة هتخليني اقعد افطر غصب عني يا استاذ بابا

اقترب منها حمزة و قال بمرح: اه سيبني أمارس عليكي سلطتي الابوية بقا

نور: طب ماشي هفطر بس مش هنا

ثم وجهت كلامها الي والدتها: بعد اذنك يا ماما اعمليلي سندوتشات اخدها معايا الشركة عقبال م اجيب اللاب توب عشان نسيتة

اومأت لها والدتها قائلة بحب: عيوني يا نور عيوني

اتجهت نور الي غرفتها في الأعلى تاركة والديها بالأسفل ، اقترب حمزه من زوجتة قائلاََ بعبث: بقولك ايه يا جوجو مش ناويه نجيب اخ او اخت ل نور

شهقت فجر بإستنكار: يوة الي بتقوله ده يا حمزه نجيب عيال ايه دلوقتي و في السن ده

حمزه بعبث و هو يجذبها اليه اكثر : و فيها ايه ما نجيب ما الصحة موجودة

فجر بإستناكار: صحة ايه و بتاع ايه يخويا ده بنتنا عروسه اهي ٠٠ تجبلنا هي

حمزه بمكر: لا لا انا مجبش اخد شغل حد ٠٠ أنا هجيب ليا ٠٠ نجيب بنوته كمان كدة تبقى شبهك انتي و نور

اكمل حديثة و هو يخرج خصلة من شعرها من تحت الحجاب: نفس شعرك الأسود ده و بشرتك الخمريه الغامقه الي جابتني على وشي

كادت نور ان ترد علية لولا ارتفاع صوت رنين هاتف حمزه ، ف قالت له: حمزه الموبايل بتاعك بيرن
حمزه بهيام: فكك منه خليكي معايا انا ٠٠ كنا بنقول ايه

فجر: لا يا حمزه رد بس شوف في ايه لــ يكون حاجة
مهمه

حمزه بغضب مزيف: ده انتي فصيلة
يا فجر انتي و الي بيرن ده

ابتعد حمزه حتى يرد على الهاتف ، ثم قال بسرعه: طب تمام تمام جاي اهو ٠٠ خلي كل حاجة زي مهي لحد اما اجي

عشق اولاد القناوي Where stories live. Discover now