يا ويـل قلبـيّ من دلٌـع كامـلْ الـزيـنّ

Part 19

(الحاظر )
فيصل ابتسم بجانبيه اول ما شاف سلطـان : ياهلا بشيخ قبيله علـيـان سلطـان ..واخيرا شفنا ويهك بعد ثلاث سنين .
سلطـان ببرود وثقل: ايه ثلاث سنين .. ثلاث سنين وانت ما تغيرت .. للحينك سبحان الله ما عندك عقل مازلت تفكر للحظه هذي انك تقدر تستحل قريه علـيـان .
فيصل : تشوف يا سلطان تشوف .. يا رجاااللل (قال بصوت عالي)
وفجاة طلعوا مجموعه من الرجال من بين بيوت قريه علـيـان ووقفو ورا رجال قريه علـيـان وصارو رجال قريه علـيـان محاصرين من الامام ومن الخلف.
استدار سلطـان نص استداره وبعدها رجع نظره للامام وحط ايدينه خلف ظهره وكان بارد وجداً .
سلطـان ببرود وصوت عالي  : اسحبوا سيوفكم يا رجال .
وبعدها كل الطرفين سحبوا سيوفهم وبدأو يهجمون على بعض ، وكان هم سلطـان وعبدالعزيز وخالد سحبوا خناجرهم وبدأو يحاربون لكل واحد يجي قدامهم ويرفع سيفه عليهم .
وكان بالمعركه ذيـاب والدكتور ناصر وولد ام حمد (اخو امل )، وكان كل رجال اهل علـيـان موجودين فيها يعني محد بالبيوت غير الحريم والاطفال .
——————
( الجانب الاخر بيت امل )
كانوا هي وامها واخوها الصغير فقط موجودين بالبيت ، وكانت هي قاعده بالحوش خايفه لان اصوات تضارب السيوف مع بعضها وصل لها لان بيتهم قريب من ساحه المعركه ، وتدعي ان ابوها واخوها حمد يرجعون بخير ، وكانت امها بالغرفه تنوم اخوها الصغير  ، فجاة دق باب بيتهم ، استغربت امل منو الي يدق الباب الحين وسط الحرب ! .
راحت وفتحت نص الباب .
امل : منهو ؟ .
وفجاة انتفضت بمكانها بسبب الباب الي انفتح بقوه كبيره وبسببه رجعت ورا وكانت بتطيح لولا تداركها للوضع وما كان هذا غير خطيبها ! ، راحت امل وبسرعه تبي تسكر الباب ولكن خطيبها كان اسرع منها ودخل داخل البيت .
امل باستغراب وعصبيه : فلاححح اطلع برا وش تسوي انت .
تقدم منها فلاح بخطوات متعثره ووجه شبه نايم وهذا يدل على انه سكران ! ، رجعت امل بخوف للوراء بينما هو مازال يتقدم نحوها .
امل : اطلع برا وش تسوي الحين ابوي اييك والله .
فلاح ضحك بهستيريه وقال بتعلثم : يعننيي يعني ابوك ببيسوي لي شينن !
امل : اطلع برا لا اصرخ عليك وايمع العالم حولك .
ارتطمت امل بالجدار الي وراها وتقدم منها فلاح بسرعه ، صار فلاح امامها بالظبط وحست انفاسه تضرب على وجهها .
امل بخوف وهي مغمضه عيونها : تكفى لا تسوي شين اطلع برا .
فلاح بتعلثم يدل على ثمالته : امووللهه اشتقتت لكك.. .
امل غمضت عيونها بانزعاج وخوف بسبب ريحته من الي شربه ! .
امل ببكاء : اطلععع تكففى .
فلاح رفع ايده على خدها وجلس يتلمس خدها .
امل بصراخ قوي وبكاء : ااابببععععدددد عنننيييييييييييي
طلعت فاطمه من الغرفه وهي متوتره الا تشوف امل تصرخخ وفلاح جالس يتلمسهااا ، جت بسرعه ومسكت فلاح مع ايده وحاولت انه تبعده عنها ولكن فلاح نفض ايديها وطيح فاطمه على الارض بقوة ! .
آمل ببكاء : ابعددد عن اميييي .
فاطمه بتألم : انحاشييييي انحاشي يا امل .
التفت فلاح على امل وتقدم منها وبسرعه امل راحت ركضت للعريش وجلست تدور على شي يحميها الا تشوف في فازه موجوده على الارض وعلى طول مسكتها بايدها والتفتت وراها الا تشوف فلاح قدامها !
امل رجعت للخلف وهي ترجف : اطلععع برا لا ارميك فيهااا .
فلاح  ضل يتقدم منها وما اهتم لها لين ما قرب منها .
امل شجعت نفسها وغمضت عيونها وضربته على راسه بالفازه ، فتحت عيونها الا تشوف فلاح طايح على الارض وينزل من راسه دم ! .
امل طاحت على الارض وقامت ترجف بشكل هستيري وتبكي وتكرر هذي الجمله : ذبحته ذبحته انا ذبحته .
وفجاة دخلو عليها جاراتهم الحريم ، لانهم سمعوا صوت صراخ امل العالي وجو يتطمنون عليهم ويشوفون سبب الصراخ القوي!
——————
عند رجال علـيـان الي كانوا يقاتلون بكل قوة لان قريه البروك قعد تهجم عليهم من الخلف ومن الامام ، وكان سلطان قاعد يتضارب مع واحد قدامه بالسيف التفت على صوت الدكتور ناصر وهو يقول له .
ناصر بصراخ وهو يتضارب مع واحد : التفتت وراك يا شيخ .
التفت سلطان خلفه الا يشوف واحد متوجه نحوه ومعاه سيف ، تفاده سلطان ضربه السيف له وكمل تضاربه مع الي كان قدامه يحاربه بالخنجر ، رجع الرجال الي معاه السيف ووقف قدام سلطـان وصاروا الحين شخصين واقفين قدامه ، واحد معاه الخنجر وواحد معاه السيف .
سلطـان وهو ماسك الخنجر ويلهث : يالله تعالو .