"يعم كنت في حنه سفليه انما انتو قلبتوا ستات امتي؟؟"

"رجعنا من عند السحليه كده عشان كده حضرناك تعرف ترجعنا رجاله؟"

ف نظر كوك لجين و قال
"ده اخره يدينا دروس رقص ده طالعلنا علي شيك شاك شوك يا هيونغ!!"

"دي اغنيه في قمه الرجوله انت ايش فهمك انت"
قالها محسن و هو يلوح بيده

"اخرس بقي هتحولنا ولا ايه؟"

"هحول جين الأول عشان ماتريقش عليا و انت هقلبك برص"

"اول ما ابقي برص هتف عليك علي فكره"

"بس يلا"

اخذ محسن جين علي جمب و بدأ يقول خبث و خبائث ثم تحول جين مره اخري الي رجل و بينما كان يتجه نحو كوك حتي دخل الباقين من باب المنزل مع مكياج سائح و رجل فيها جزمه ما التانيه لا و مسكاين الفساتين زي الجلابيات

و ما إن رأهم جين حتي انتفض و قال
"سلاماً قولاً من رب رحيم انصرف انصرف!!"

ف اتحرق محسن

"آه يا ابن الكلب"
قالها جنغكوك و هو يركض وراء جين

"والله ما قصدي طب هشرحلك!!"

"تشرح ايه يا مبقع!!"

"يبني منظرهم سرعني!"

"منظرهم هما سرعك و منظر جن بيرقص علي شيك شاك شوك مخضكش؟!!"

قاطع عراكهم صوت هوسوك و هو يصرخ بهم
"ايه...جين انت راجل؟ انت حضرت محسن؟!"

"و حرقه و حرقه ابن الهبله!!"
قالها جنغكوك و هو يمسك الفازه و يشوح بيها في وش جين

اخذ يونغي نفس عميق ثم ازاح هوسوك من أمامه و قال بهدوء
"مش هفتح نفوخه دلوقتي...تاي انزل هاتلنا طفح من تحت و جنغكوك تعالي معايا هندخل اوضه جين خمسايه"

تثمر جين و الباقين في مكانهم من الرعب بينما دخل يونغي و جنغكوك الغرفه

بعد عشر دقائق خرج كوك و يونغي من الغرفه و كان هناك رائحه حريق بسيطه ف دخل جين ببطئ و هو متوقع فخ هنا او هناك يفتك به إلا أن الغرفه كانت هادئه للغايه و بعد لحظات من الصمت صرخ جين بأعلي صوت لديه
"حرقتولي بوكسرااااتتاااااييييييي"

ثم خرج من الغرفه ركضاً
"حرقتولي أشيائي يا حيوانات؟!!"

"أحمد ربنا اني سبتلك الي انت لابسه"

"لا هو انت كنت مش عايز تسيب ده كمان؟؟!!"

و بينما كان جين و يونغي يتهاوشان حتي رن الجرس الباب ف ذهب جين ليفتح الباب ثم فتح فمه و بدأ يتهته
"م-م-ماما؟"

"حبيب ماما حاسب كده رجلي وجعتني عايزه ادخل"

"لا تدخلي فين بس مش هينفع"

"ايه الي مس هينفعه اتعتع كده عايزه اقعد!!"
ثم زقته زقه امهاتيه جابته الارض و ما أن دخلت حتي صرخت

"يلااااااااهوااااااييييي جايبلي نسوان البيت يبن الموكوس؟؟!"

"يماما افهميني دول مش نس-"

"مش نسوان ازاي بتستعماني؟؟!!! ده انت المحترم الي فيهم ده انت لسه امبارح كنت بتقولي بصي الحركه دي و تنط من علي السجاده و تقع جمبي زرع بصل زي الفسيخه المفنشحه!!!"

"تصدقي الحمدلله انهم مش نسوان بجد"

و عندما كان هذا العراك الاسري يحدث حتي دخل تاي المنزل حامل أكياس البقاله و ما ان رأي امه ف بدل ناظره الي كوك الذي قال له اتصرف

ف القي بالاكياس علي الارض بطريقه دراميه و اتجه نحو جين ثم لطشه بالقلم و قال
"جايب ستات عليا البيت يا خاين"

يتبع..

يوميات بانغتانيه (بالمصري) Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin