♤48♤

4.2K 539 149
                                    

بعد مرور بعض الوقت من استجماع القوه البدنيه و العقليه ذهب جيشنا الغير مهزأ بالمره المكون من برص بشخصيه بني آدم ، واحد فيوزاته ضاربه و ممكن يبقي حمدي الوزير او رابعه العدويه أيهما اقرب جن تم تلقيبه في العالم السفلي ب الهفأ ، نسوانجي و اخيه الرقاصه و اخيراً و ليس اخراً ماما اللولبيه و محطم قلوب العذراء (حرفياً مش هاها و كده ده نامجون يسطا)

اتجه فريقنا الجميل المبجل الي منزل المرأه الشمطاء لأخذ حق يونجون او لمرافقته في المشفي مش عارفه والله

وصل السبعه و البرص الي باب المنزل قال جين لمحسن
"يلا يا بطل رن الجرس"

"اهأأأو ارن مين يا عينيا"

"الجرس الي بيعمل تشرين ده"

"لا مش بقولك وضح بالتأثير الصوتي يا روح امك انت فاهم قصدي"

"يسطا ما انت لا راضي ترجع جنغكوك ولا راضي تزبط يونغي ولا راضي ترن هنيل بيك ايه يعني؟"

"بس كده ده الي مدايقك؟ ماشي يا معلم"
قالها محسن ثم طقطق صوابع يده و أقام بعض الخبث و الخبائث و أعاد جنغكوك لهيئته الطبيعيه ثم لطش يونغي بالقلم و رن الجرس و طلع يجري

"يبن الوارمه انت مكنتش عارف تصلحني و نزل علي امك الإلهام دلوقتي؟!"
قالها جنغكوك و هو ينظر لمحسن الي اخد السلاسم كلها عوم علي بطنه زي البطريق

و بينما يونغي كان متنح من القلم مسك جين صوابعه و رن بها الجرس في خوف لتفتح المرأة الشمطاء الباب و هي تمسك في يدها حله بها بسله متفرطه و سكينه و ما ان رأي جنغكوك السكينه و العلامات الحمراء التي تغطي جلابيه الشمطاء البيضه حتي اردف
"يا ساتر يا رب هولي شيت!"
ثم فلسع زي ابن الوزه محسن

"آه يونجون جايبلي ولايا يربوني؟"
قالتها الشمطاء ثم نظرت للسكين و ابتسمت ثم القتها
"مليش نفس في دم النهارده لسه ماسحه"

"ا-اكيد ماسحه عشان الجريمه الي علي جلابيتك دي!!"
قالها نامجون و هو يراجع جميع الاخطاء التي قام بها في حياته و أولها انه اتولد اصلاً

"لا دي صلصه عادي"

"آه طيب حثلخير بصي الصراحه انا مش عايز اتخانق ف انا هقول اننا جينا و انتي عدمتينا العافيه و نمشي تمام؟"

قالها نامجون و هو لازال يرتجف خوفاً

"بص انتو زي اخواتي..."

"الله يكرم اصلك يا معلمه"

"و انا محبش اخواتي يبقوا كدابين..."

صمت الجميع قليلاً ثم أدت الشمطاء واحده مقص لنامجون و سحلته من شعره و امسكت باليد الاخري رجل جيمين و سحلتهم الي داخل الشقه و بينما هي كانت تعجن جين و جيمين و تاي و نامجون و هوسوك اخيراً فاق يونغي من تتنيحته و قال
"بسبسبس"

ف نظرت له نظره حارقه ثم طقطقت صوابعها و ذهبت نحوه و مع ان جين حذره بلغه الاشاره إن يهرب حتي لأ ينتهي نسل العائله بأكملها في يوم واحد لكن الاخر لم يهتز

"انتي عارفه انك زي طماطم السلطه؟"
قالها يونغي لتنظر له الحربابه نظره نعم يا روح امك ليكمل الاخر
"جامده"

ثم غمز ليجد قلم رن علي وشه

♡●♡

في مكاناً آخر في نفس ذات الوقت جلس كوك في شقه مرأه لا يعلمها ولا هي تعرفه عشان رزع علي بابها هرباً من الحربايه و حكي لها قصه حياته باكملها

"آه يبني ونبي صعبت عليا هي البت دي و اختها كانوا ولايا صعب من زمان كانو حتي متجوزين عيال كده واحد كان مهزأ دايما بمريول جوز اختها ده و التاني كان بيتسحل وراها زي الخروف"

قالتها المرأه بطلقائيه تامه ليردف كوك

"آه مع حضرتك المهزأ...ابن خاله الخروف"

يتبع....

يوميات بانغتانيه (بالمصري) Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon