هربا الشباب من الكراكيب الذين يلاحقوهم و اختبئا في مطعم صغير و بدأ جين في عدهم:
"واحد اتنين ثلاثه اربعه خمسه سته...في واحد ناقص"
ثم نظر تحت ارجله ليجد جنغكوك يزحف كالسحليه و يقول:
"حد يفكني ابوس رجليكم"
لينظر له يونغي ببرود تام و يمد له رجله:
"بوس"
ليضربه جين علي قفاه:
"ياض يخربيت غتتك"
ثم ذهب ليفك جنغكوك الذي اصيب بتسلخات بسبب الزحف
مرت خمس دقائق و جين يفكر هيباتوا فين:
"طيب نروح لخالتو؟"
ف رد عليه نامجون:
"لا ونبي دي عندها خمس عفاريت"
"طيب يلا نرجع لسحليه؟"
فانتفض جنغكوك:
"لا!!!! كله الا السحليه عفاريت عفاريت !!! ده انا جسمي كله مزفلط من الكريم بسبب التقرحات!!"
شعر جين بالأسف ف احتضن جنغكوك و هو يطبطب عليه ليكمل كوك و هو ينوح:
"يا هيونغ دول سلوخوني في فخادي"
"تنقطع فخادهم...قصدي ايديهم معلش يا حبيبي"
ثم اكمل
"طيب يعني خالتو لا....و السحليه لا...يبقي نطلع علي فين؟"
"اسكندريه"
ف قرصه جين من لغلوغه:
"إنت صعبان عليا اه بس هتستهبل لغلوغك هيبقي في ايدي"
اكمل جنغكوك و هو يتألم:
"مش قصدي أصيف هنروح نقعد عند الواد يونجون!"
"يونجون تالته تالت؟"
"ايوه"
ثم قال هوسوك و هو يشرب عصير ليمون ليفوق من آثار الاغماء:
"بس هو مش اتجوز؟"
انتفض جين من مكانه و قد اتسعت حدقتاه من الصدمه:
"قول اقسم؟؟؟ اتجوز!!!؟"
"ايوه يبني لما مراته قلعت الجزمه و ضربته بيها في الكوشه"
"آه صح...دي وليه حربوءه بصحيح هنروح نقعد عنده ازاي كده؟"
"لا ما هو اخد شقتين في نفس العماره فوق بعض عشان يهرب منها بس بيقول انها اتهدت شويه"
"طيب كويس احنا نقوم نروحلهم دلوقتي"
●♡●
بعد طريق طويل من القاهره للاسكندريه أخرج الشباب رؤوسهم من الميكروباص ك الكلاب ليشموا رائحه البحر المميزه المنعشه
و بعد ربع ساعه من المشي في شوارع المعمورة المشمسه وصل الشبان منزل يونجون و كان تايهيونغ علي وشك طرق الباب حتي سمع صوت زوجه يونجون من الداخل تقول :
"طلقني يبن المبقعه"
و يرد عليها الاخر:
"طلاق مش هطلق و اعلي ما في خيلك اركبيه"
ف بدل تايهيونغ نظره من الباب لهوسوك و قال:
"هي دي الي اتهدت؟! دي بتبلع الواد جوه!!"
و ملحقش الواد يكمل الكلمه و سمعوا صوت فازه بتكسر علي دماغ يونجون
صرخ جين و هو يشد السته من قفاهم و يركض علي السلم متجه للشارع:
"قتلت الواد!!!قتلته بنت الهبله!!!"
يتبع...
