السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
ولا تنسوا الصلاة على النبي صلّ الله عليه وسلم
قبل القراءة لا تنسى الفوت والكومنت فضلا
بسم الله
®®®®®®إستغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه®®®®®®
وبعد مرور شهران...
حدث الكثير فى هذان الشهران..بداية من تقرب "تقى" من الجميع..نهاية الى الزفاف الذى اقترب كثيراً فلم يتبقى سوى اسبوع واحد فقط
كانت "تقى" فى قصر السيد "جاك"..تجلس على تلك الأريكة المريحة بضجر شديد وبجوارها..من الجهة اليمنى تجلس "تقى"..والجهة اليسرى تجلس "السا"...بينما بين يديهم ألبوم من الملابس يختارون منه المناسب لها بينما هى ملّت من تلك الأشياء.. فكما قلنا من قبل اقترب الزفاف جداً
دخل عليهم الرجال جميعاً."بجاد" و والده" جاك"... وأخيراً "الفن" والد "تقية" و"تقى"
وفور ان رأتهم "تقي" رفعت الألبوم واضعة إياه على قدم "تقية" ثم تندفع بسعادة إليهم لتستقبلهم
ضمت والدها بشدة...ورفعت نظرها له ليقبل جبينها قائلا
:كيف حال عروسى الجميل؟
:لأُذكرك فقد يا عمى انها عروسى انا!
كان هذا صوت "بجاد" الذى غلفه الغيرة من اندفاعها على والدها وكأنه جماد.. أحاط والدها ذراعه حول كتفيها يقول
:وحتى ذالك الوقت ستظل ابنتى وعروسى الصغيرة.
ابتسمت بشدة وهى تنظر الى والدها بسعادة شديدة..تشعر انها فى حلم او ماشابه..لا تصدق ان كل تلك السعادة حصلت عليها..واخيرا بعد العسر يسر..واى يسر هذا..اصبح لها بدل العائلة عائلتان..عائلة زوجها وعائلتها..اصبح لها اخت دائما خلف ظهرها دائما معاها ولو كانت هى المخطئة..اخت تحبها وتهتم بها وتخاف عليها من نسمة هواء...
اصبح لها بدل الوالد اثنين..والدها "جاك" الذى يشبه زوجها كثيراً..ووالدها "ألفن"...سبحت بذكرياتها قبل شهر وهى تتذكر ما حدثFlash Back...
مر شهر على تعب "تقى" واصبحت الان بألف خير..كيف لا والجميع يهتم بها بكل حب وحنان
كانت تجلس مع "تقية" و "السا" التى لم تعد تفارقهما منذ ان حددوا موعد الزفاف منذ ثلاث اسابيع...دق جرس الباب لتردف "تقى" بلهفة
:ساذهب لأفتح الباب لابد انه "بجاد"
:حسنا ولا تنسى ان ترسلِ له قبلاتى!
قالتها "تقية" بمزاح لتسمك "تقى" الوسادة تضربها بها بينما "السا" تضحك عليهم..خرجت من الغرفة بسرعة متوجهة الى الباب وفور ان فتحته اختفت ابتسامتها.
YOU ARE READING
غيوم سوداء(صهبائى الفاتنة) ®للكاتبة رومنتيكا
Romance*هو ربما ذالك البطل مختلف..او غريب الأطوار هكذا وصفووه.. فمن فى عصرنا نحن عصر التكنولوجيا...يتمسك بذالك الشئ المسمى بالكتاب وفى وسط عالم من الحروف والكلمات....وجد كلمة لمست قلبه وهى كلمة "الإسلام" *هى ضائعة أنا بين الطرقات... حالى كحال أى بطلة من قص...