غيوم سوداء(صهبائى الفاتنة) ®للكاتبة رومنتيكا

البارت الرابع✓

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة

لا تنسى الفوت والكومنت لإفراحى

صلى على محمد صلى الله عليه وسلم

بسم الله

®️®®®® أستغفر الله®®®®®️

فى المشفى فى غرفة "رين"

حيث بدءت "تقى" تلعب فى خصلات شعرها بحنان...حيث أن "رين" تحب ذاك الوضع كثيراً...وكأنها تواسيها وهى تروى لها ماضيها

ابتسمت لها "تقى" بحنان قائلة

:أنا أسمعك.

ابتسمت "رين" هى الأخرى لها بمتنان بداخلها لتبدأ بسرد الماضى وكأنه يحدث أمامها الأن

تحدثت قائلة

:بعد ذالك الحادث...بعدها بعام استطعت المشى.. أتذكر ذالك اليوم جيداً..كان دائماً يساومنى شعور الشك نحو أشياء كثيرة...فكان يحدث معى أشياء غير طبيعية..وكلما كنت أسال أمى تقول أنه بسبب الدواء..لم أكن أصدقها أبدا..
لذالك قررت وقتها عندما صنعوا لى تلك الحفلة احتفالاً بأنى أستطيع المشى.. وأنا على علم تام أن الجميع سوف ينام بعمق...اتصلت بطبيبة نسائية رأيتها على الإنترنت وقررت الذهاب لها بعد أن أخذت منها موعد فى الساعة الثانية عشر ليلاً بعد أن ينتهى جميع المرضى حتى لا يرانى أحد..
فـفتاة فى سن السابع عشر ليس لطيفاً أن تذهب وحدها فى هذا الوقت ليلاً لطبيبة نسائية
وقررت الذهاب وحدى ولكن القدر لم يشأ ذالك

Flash Back....

: انتظرى عندك!

شُلّ جسد "رين" عندما سمعت ذالك الصوت فجأة..لكنها زفرت بهدوء حتى لا تُكشف..وبذكاء قررت الإتهام قبل أن تُتّهم قائلة

: "ليتنينج" ماذا تفعل هنا فى هذا الوقت؟

نظر لها بغموض شديد وهدوء..حمقاء هى من تظن أنها تتحدى؟..قال بغموض غُلف بالسخرية الشديدة

:حقاً قولى غيرها يا "رين"!

ابتلعت ريقها بتوتر..فـ على من تلعب هى من بين كل البشر لم يرها غير "ليتنينج"...زفرت بهدوء وقد قررت فوراً أن تتحدث...فهى من البداية وتعلم أنها ستكون خاسرة..فلا تستهينوا أبداً بـ "ليتنينج"

:أنا ذاهبة إلى طبيبة!

نظر لها بقلق وقد اقترب منها قائلاً باستفسار وترقب

:مابك..ألم نحتفل اليوم بشفاؤك ...هل هناك شئ آخر ؟

احمرت وجنتيها فكيف ستخبره بالأمر..قالت بارتباك ولأول مرة ...مما أثار استغرابه..فليس من صفات "رين" الخجل

:فى الحقيقة أنا أواجه بعض..بع..بعض المشاكل..الـ..النسائية

قالتها وأخفضت رأسها ليحمحم وهو يحك رأسه بخجل فتى مراهق قائلاً ونظره أرضاً من الخجل