البارت الخامِس✓

848 68 11
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة

ولا تنسوا الصلاة على النبي صلّ الله عليه وسلم

قبل القراءة لا تنسى الفوت والكومنت فضلاً

بسم الله

®®®®®®استغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه®®®®®®

فى المشفى...وفى المساء تحديداً بعد غروب الشمس بدقائق

..تجلس "رين" بهدوء على السرير والأفكار تعصف برأسها...كانت صدمة كبيرة عندما علمت أن "تقى" كانت مسيحية قبل سنوات..ولكن الله هداها بالإسلام..هذة لوحدها كانت صدمة لها....أن "تقى" قبل سنوات كانت  بموقِفها وقد اتخذت الإسلام سبيلا

لما لا تتخذه هى الأخرى بعد أن دخل قلبها...أغمضت عيناها ناظرة إلى السماء قائلة بحروف مرتعشة بقلبها

:سيكون لى رب واحد أعبده..أذهب إليه أشكى له ما فى قلبى..يُريحنى فى كل ما يأمرنى به..يأمرنى بالصلاة التى هى راحة لأى مسلم ومسلمة...بعض الحركات فى يومك كله تتبعها بعض الكلمات التى تلمس القلوب...لا تأخذ من وقتى إلا بضع دقائق بسيطة..تريحنى وتخفف عنى همى طوال اليوم....كما أنها تمنعنى عن كل سوء ومنكر...يا إلـٰهى ما هذا الجمال

قاطع شرودها فتح الباب ليدخل لها "ليتنينج"...نظر لها بابتسامة لتردّها له بهدوء ليردف لها بحب وحنان

:كيف حالك عزيزتى؟

أومأت له قائلة بهدوء ومازالت البسمة مرسومة على وجهها

:بخير.

جلس بجانبها يضُمها لصدره بحنان وبادلته بهدوء وكلاً منها يحاوطه الهدوء..ليقول "ليتنينج" بعد عدة دقائق

:لقد قال الطبيب أنك بخير...وأنه يمكنك الخروج..ولكنى أجّلته لـ الغد كما طلبتى لتودّعى صديقتك "تقى".

قال أخر كلماته الواقعة على قلبه برعشة ..ودقات قلبه تهدر بعنف عند ذكر اسمها...وكأنه نطق اسماً يخصها هى فقط

أما "رين "فأومأت له بهدوء...لتقول بشرود

:"ليتنينج"!

:امممم!

:أنت تحب دين الإسلام كثيراً أليس كذالك؟

:أجل.

:إذاً لما لم تدخله.. أنت تستطيع التكلم باللغة العربية...كما أنك دائما ما تقرأ عنه..فما الذى يمنعك؟

ظل صامتاً لثوانى وهو شارداً قليلاً...ليتنهد بحزن شديد قائلاً بابتسامة

:كيف حال صحتك الأن اتشعرين بتحسن؟!

علمت أنه قد غير الموضوع..لم تُرد أن تخوض معه فى الحديث خصوصاً عندما رأته وهو يتنهد وقد ظهرت على ملامحه الحزن الشديد...لتقول هى مجارية إياه

غيوم سوداء(صهبائى الفاتنة) ®للكاتبة رومنتيكاWhere stories live. Discover now