البارت الثاني✓

1.1K 81 72
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاتدع القراءة تلهيك عن الصلاة

صلوا على النبي عليه الصلاة والسلام

لا تنسى الفوت والكومنت

بسم الله...

®®®®®®®®®
فى اليوم التالى

استيقظت المختمرة صباحاً..لتجهز نفسها للعمل كما كل يوم....لتقع عيناها على السترة الموضوعة فى احدى الحقائب...اقتربت منها ناوية أخذها معها...فاليوم ستقابل ذالك الفتى صاحب السترة كما أسمته..اقتربت تستنشق رائحتها الممزوجة برائحته...وهى تجزم أنها اشتمت رائحتها من قبل...فليس من الممكن أن تروق لك رائحة بهذا القدر إلا إذا كانت اشتمتها من قبل، أو على الأقل تعرفها!

ولكنها لا تتذكر أين اشتمت ذالك العطر؟؟؟

ذهبت تلك المختمرة كالعادة لعملها الساعة الخامسة...كانت آخر الغرف هى غرفة الفتاة التى رأتها أمس...ظلت تفكر يا ترى كيف حالها الأن؟

دخلت الغرفة بلهفة وكأنها تريد الإطمئنان عليها...وعندما فتحت الغرفة ...لتفتح عيناها مندهشة
مما رأت !

فقد رأت المدعوة "رين" جالسة على السرير تنظر إلى شرفة الغرفة التى بجوارها...وفور أن سمعت صوت باب الغرفة يفتح وجّهت انظارها للمختمرة تقول بهدوء

:لما تأخرتِ...كنت أنتظرك!

نظرت لها ومازالت مندهشة...فكل المرضى فى تلك الساعة نائمون...اقتربت منها بابتسامة جميلة وقالت بصوت هادئ...

:كيف حالك اليوم يا جميلة؟!

ابتسمت لها رين قائلة

:"رين" إسمى هو "رين".

مازالت المختمرة محتفظة بتلك البسمة لتجلس بقربها على السرير قائلة بفضول طفولى

:كيف حالك اليوم؟

ابتسمت "رين" بشدة على تعابير وجهها الطفولية... لأول مرة منذ دخولها لهنا لتقول ومازالت مبتسمة

:بخير جداً..لا أعلم لما أشعر باللألفة الشديدة اتجاهك..ربما من ملامح وجهك المريحة!

خجلت المختمرة ليحمر وجهها جداً...مما جعل "رين" تضحك لأول مرة من شكلها الأحمر لتقول بتذمر ظريف جداً

:لا تضحى علىّ.

اكتفت "رين" ببتسامة واسعة مومأة لها قائلة

:لكن بشرط!

أردفت المختمرة بحيرة

:أى شرط تريدين!

زادت ابتسامتها على طفولتها لتقول

:أن تأتى إلىّ كل يوم ...وتضمينى مثل أمس.

ظلت النظرات فى الأعين تتعمق بشدة...وكأن عينىّ كلاً منهما بحر يسحب الأخر ليسبح فيه....لتبتسم المختمرة فى هدوء وهى تجلس جوارها فاتحة ذراعيها لتدخل تلك الرين..وهى تشعر براحة لا مثيل لها لتقول

غيوم سوداء(صهبائى الفاتنة) ®للكاتبة رومنتيكاWhere stories live. Discover now