السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ازيكم انا بفضل الله تعالى بقيت بخير
جزاه الله خيرا كل من سأل عنى..جزاكم الله فرحاً وسعادة
لا تنسوا الفوت والكومنت البارت كبير وحرفيا تعبت فيه ارجوكم قدرونى شوية ولو بتعليق تشجيع
صلوا على الحبيب صلّ الله عليه وسلم
بسم الله
®®®®®®®®®®®
:تلك الفتاة هى أخــــــــــــتــــــــــــــــــــى.....ولن اتخلى عنها أبــــــــــــــــــــــــــداً
نزلت الكلمة على مسامعهم كالسيف القاطع وكأنها تعلن عليهم الحرب...اما أنا و أختى...واما ستجدوا وجهى الأخر.
:"تقية"
لم يكن هذا غير صوت "بجاد " المملوء باللهفة... إلتفتت بقوة وهى تنظر له يلهث من ركضه وعيناه تبحث عن شئ واحد فقط...تبحث عن روحه علّه يهدء..لا يعلم أن روحه قد تكسرت وربما أصبحت رماد!!!
نظر إلى ملامح اخته التى لا تحمل سوى شئ واحد فقط..."التمرُّد"...كانت عيناها حمراء وكأنها ستخرج ناراً....لا يعلمون انها تكاد تمنع نفسها من البكاء...وتتنفس بعنف وكأنها فى حرب...فـ وأخيراً بعد أن وجدت نصفها الأخر يريدون تفرقتهم بكل سهولة...لا وربى فأنتم لا تعلمون من هى "تقية" ...
تنفس "بجاد" بهدوء يستعيد هدوءه....اقترب بهدوءه وغموضه المعتاد يقف بجوار" تقية" التى يبدوا على وجهها العصبية الشديدة...امسك يدها يدعمها وربما يهدئها حتى لا تنفجر... لتشد على يده بقوة تتفس بعمق تحاول المحافظة على أعصابها المتبقية ..ليقول" بجاد" بصوته الهادئ
:أمى أبى...مالذى يحدث هنا...و.. وأيضاً عمى وخالتى...ما الأمر
تقدم والده منه عدة خطوات...وقف أمامه بكل هدوء وهو يمعّن النظر فى عين ولده...ليقول والده "جاك" بهدوء
:إذا ما سمعته صحيح...لقد أسلمت!
:أجل.
رغم استغرابه من معرفة والده بالأمر...الا أنه قالها بكل ثقة...ليومئ له والده بهدوء مبتسماً ابتسامه صغيره...ليربت على كتفه قائلاً
:انا اثق بختيارك...وان كان هذا قرارك فأنا بجانبك مهما كان الطريق صعباً...فلا تستسلم كما عاهدتُك
نظر لوالده بحب و بمتنان شديد هو يقول له
: شكراً جزيلاً أبى.
أومأ له يضمه بشدة..وهو يربت على ظهره بدعم لإبنه الذى كان يعلم انه فى يوم من الايام سيدخل ذالك الدين بعد أن رآه يخطوا اول خطوة فى شبابه دون ان يشعر...عندها فقط تيقن انه سيكون منهم ولو بعد حين...فمن يقرء عن ذالك الدين ويتعمق فيه سيصبح اسيره دون شعور...فنحن من الله...والى الله
YOU ARE READING
غيوم سوداء(صهبائى الفاتنة) ®للكاتبة رومنتيكا
Romance*هو ربما ذالك البطل مختلف..او غريب الأطوار هكذا وصفووه.. فمن فى عصرنا نحن عصر التكنولوجيا...يتمسك بذالك الشئ المسمى بالكتاب وفى وسط عالم من الحروف والكلمات....وجد كلمة لمست قلبه وهى كلمة "الإسلام" *هى ضائعة أنا بين الطرقات... حالى كحال أى بطلة من قص...