البارت السابِع

706 70 21
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة

ولا تنسوا الصلاة على النبي صلّ الله عليه وسلم

قبل القراءة لا تنسى الفوت والكومنت فضلا يا بنات...التفاعل وحش اوى..لو عايزين أوقف كتابة..ممكن تقولوا بكل ذوق..وانا هوقف والله

بس لما بكون بكتب وبتعب نفسى وفى الأخر مفيش حاجة..يبقى كدة حرام والله

بسم الله

®®®®®®إستغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه®®®®®®

يجلس كلاً من "ليتنينج " و "ثيندر" فى السيارة...وعلى كل منها معالم مختلفة..فتظهر على وجه "ليتنينج"  معالم السعادة فور سماعه ما قالته أخته ومازال صداها يتردد على اذنه

"لقد أعتنقت دين الإسلام"

كما مازال صداها يتردد على مسامع اذن "ثيندر" الذى يغرق فى بحر الشرود...شرود تلك الكلمة سيطر عليه..يحاول فقط أن يفهم مغزاها..وما دورها فى علاقتهم...وما نتائجها..وأسئلة كثيرة تدور حول جملتها... يعرف إجابتها جيداً..ولكن شئ واحد سيطر عليه جعله رافضاً لتصديق ذالك الأمر...وهو الخوف نظر إلى النافذة بكل شرود

وهو يتذكر رفض تلك الفتاة المختمرة التى إعترضت أن يوصلها "ليتنينج" معهم فقترحت" رين" أن توصلها للبيت..وأن ينتظرها" ليتنينج "هناك ليوصل" رين" للمنزل

نظر إلى البحر ليقول بصوت يملئُه الإرهاق والتعب والألم

:توقف هنا "ليتنينج" أريد الجلوس على البحر قليلاً

:بحالتك تلك؟...لن أسمح لك لقد قالت الممرضة أنك تحتاج للراحة

قالها "ليتنينج"...فهو قبل ان يذهب ليأخذ "تقية" من منزل "تقى"...قرر أن يذهب للمشفى ليتمّ فحص جروح "ثيندر"..الذى كانت جروحه بعض الكدمات السطحية..وكسر بسيط فى الذراع الأيمن

قال "ثيندر" بصوت كساه الألم والرجاء والإنكسار

:أرجوك أريد البقاء وحدى قليلاً

زفر الأخر بحزن شديد وهو يرى نبرة الرجاء فى صوت صديقه...رغم ما مروا به جميعاً...ولكن عِشرة خمس وعشرون عام...لن ينساها لمجرد خطئ بسيط ...هو يعلم جيداً أنه قد قسى عليه فى البداية..ولكن "رين" قد أصبحت فى أفضل حال الان فلما العتاب على شئ فى الماضى؟؟

كما أن "رين" الأن...عذرا بل أقصد "تقية" قد بدءت حياة جديدة...بل بـتعبيرٍ أصح قد ولِدَت من جديد...واصبحت صحِيفَتِها كـالثوب الأبيض الطاهر من كل دنس.

ليقول وقد أوقف سيارته جانباً...ثم ترجل منها ذاهبا للجهة الأخرى منها ليساعد "ثيندر" على الترجل منها هو الآخر

تقدم "ثيندر" بكل هدوء متجها للبحر بتِيه وكأن طفلٌ ضائعاً....وقف أمام أمواج البحر العاتية ...ورفع رأسه نظاراً إلى السماء وبدءت عيناه تمتلئ بالدموع ...تساقطت دموعه واحدة تلو أخرى....ليصرخ بكل قوته..عالياً...وكأنه يريد أن يحرر الحزن من قلبه...صرخ بكل ما أُتى من قوة لعل ذالك الألم فى صدره يقل قليلاً...صرخ بـآهِ تحمل الكثير والكثير من الوجع

غيوم سوداء(صهبائى الفاتنة) ®للكاتبة رومنتيكاWhere stories live. Discover now