1 | الفصل الأول : نائمة في جهل |

1.4K 64 57
                                    


تجاهلوا الأخطاء الإملائية -إن وجدت-

~~~~

" سـ- ساكرا تشان ! " قال الأشقر ذو الأعين المُزرقة كمحيط ليس له نهاية.

" ماذا هناك ناروتو ؟ " أردفت الوردية بينما تتكئ على الشجرة التي تحمل نفس اسمها - الساكورا - و تقابل المرتبك الذي طال هدوءه ... على غير العادة ؟.

" سـ- سا .. ساكرا ، أنا .. أنا مـ- معجب .. بك " صرخ لكن تلعثمه و تأتأته أثناء حديثه جعلت ساكرا تقلب عينيها بملل قبل أن يقول ٱخر ثلاث كلمات التي جعلتها ... ربما منصدمة ؟ .. أو سعيدة ؟.

" لا ! أنا لست معجب بك ! بل أحبك !! " قال هذه المرة بثقة و أغلق عينيه بقوة ... مستعدًا لتلقي صفعة ، أو موكب صفعات من الوردية المتسمرة مكانها ؛ لا تعرف ماذا تفعل أو تقول ...

" نـ- ناروتو ! أنا لا أصدق ! " فتاة الأعين الزمردية خَيَبت كل توقعاته ، بدل أن تصفعه أو تصرخ عليه أو حتى ترفضه بقسوة ، هي إحتضنته بقوة و قالت ما قالته.

" ساكرا تشان ! " سمعته يقول و همهمت له بمعنى أكمل.

" سـ- ساكرا تشان ! " قال مجددا غير مصدق ، أو هذا ما ظنته هي ..

" هل ماتت ؟ " قال ناروتو مجددا و هي رفعت رأسها مستغربة ليردف مجددا : " ساااكوووراا تشاان ! هل تسمعينني ؟ إستيقظي رجاء !! " هي إبتعدت عنه.

" أ- أستيقظ ؟ عن ماذا تتكلم ؟ " قالت تنظر نحوه بينما هو يأكل الرامن في محله المحبوب كالمعتاد .. لحظة ؟! مالذي يحدث هنا ؟!.

" كـ- كيف وصلنا إلى هنا ؟ لقد كنا في الحديقة منذ بضع ثوان ! " ورديتنا قد إنتبهت بالفعل لهذه الغرابة و الجنون ...

" ياا ! إينو ! ما بها صديقتك هذه ! " قال الأشقر ، " إ- إينو ؟ أين هي ؟ " ردت الوردية.

" لا أعلم ، أيتها الكسولة ! إستيقظي يا ذات الجبهة الكبيرة ! لا تجعلينا نقلق أكثر " سمعت صوت صديقتها من الفراغ يقول نفس الشيء. أن تستيقظ ؟

" أستيقظ ؟ أين أنت أيتها الخنزيرة ؟ ".

"مهلا ! هل يعقل أنني أحلم ؟!! " قالت بصراخ لتستكمل بيأس : " هذا يعني أن ناروتو لم يعترف لي. اللعنة ! " هي إنتبهت لما تقوله : " مـ- ماذا قلت ؟!! لماذا أنا حزينة لأن ناروتو لم يعترف لي ؟ ، ماذا يحدث ؟ هذه ليست أنا !! ".

" لكن بما أنني أحلم .. يمكنني فعل أي شيء !! " إبتسمت بسعادة لتنقلب إلى خبث.

مشت نحو منزلها الذي لم يكن بعيدا عن المتجر في حلمها عكس الواقع ..

" أنت ! أيها الجار المزعج ! " صرخت أمام منزل بجانب منزلها ، المعني أخرج رأسه من النافذة ، و عندما فعل قد تلقى بيضة على وجهه - التي أخذتها من منزلها قبل قليل -

𝐹𝑎𝑘𝑒 𝑀𝑒𝑚𝑜𝑟𝑦 𝐿𝑜𝑠𝑠Where stories live. Discover now