مفارقة الإرادة الحرة

1.6K 145 289
                                    

-" من يملك خرائط الزمن الآني يعرف كيف يتخطى فخاخ الزمان".

هذا الجزء مخصص للبالغين وهو لا يؤثر على مجرى القصة، يمكنك تخطيه بلا ضرر في حال كنت لا تحب هذا النوع من الأجزاء

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

هذا الجزء مخصص للبالغين وهو لا يؤثر على مجرى القصة، يمكنك تخطيه بلا ضرر في حال كنت لا تحب هذا النوع من الأجزاء .

_________

الزوجين دخلا المعرض ممسكين بأيدي بعضهما، وقبل أن يقف جيمين في الرقعة للتصوير الصحفي، عانقه يونقي وقبل جبينه .

وقف جيمين هناك ونظر ناحية يونقي الذي ابتسم له ليطمئنه، فزفر جيمين بارتياح .

حين بدأت المقابلة، لفت انتباه يونقي قول جيمين أن مجموعته ليست عصرية كما وصفت، بل هي قديمة قدم حبه، وهي مستلهمة من حبه لرجل رافقه منذ الصغر .

آلم قلب يونقي ملاحظته أن بعض اللوحات صورت شخصاً يتمزق من إهمال محبوبه له، تمثلت اللوحة بشخص يذوب على الأرض ببطء ويحدق في ظهر الآخر بينما يحدق الآخر بكوكب ما في الفضاء .

شعر يونقي بغصة كبيرة في حلقه، وبالندم الشديد على الطريقة التي فكر فيها لاحقاً لدرجة أنه عجز عن أمساك دموعه النادمة .

-"كنت مسخاً ".
يونقي همس بغضب شديد من نفسه، ثم مسح دموعه وابتسم متجهاً إلى جيمين .

هناك سمع صاحب المعرض يقول أن كل اللوحات بيعت وبقي واحدة فقط، فقال بلا تردد:
-"سأشتريها أنا".

التفت جيمين ناحيته وابتسم بخدين محمرين، حين سأله صاحب المعرض عن هويته فأجاب:
-"أنا معجب بكل أعمال السيد مين الموهوبة، وحتى بالسيد مين بكامله، وبكل ما يخصه".

ابتسم صاحب المعرض:
-"تشرفت بمعرفتك سيد يونقي".

-"أوه أنت تعرفني!".
رفع يونقي حاجبه بتفاجؤ وهو يحدق فيه فابتسم بسرعة:
-"بحقك يا رجل، مجموعة كاملة مستوحاة منك ".

اغمض جيمين عينيه بخجل فضحك يونقي على ذلك، ولف ذراعه حول عنقه .

-"إنه شمسي أيضاً، نحن خلقنا لبعضنا صحيح تشيم؟".

اللحظة الحاضرة هي الآن || YMWhere stories live. Discover now