-"استمتع بالأشياء الصغيرة، لأنك في يوم ما قد تنظر إلى الوراء وتدرك أنها كانت الأشياء الكبيرة".
ما كنت ناوية انشر شي اليوم، بس هاد البارت لأن تاي ملك💗💤انجوي~
____________
واستمريت في الركض مع الزمن والسنوات الجارية ..
ركضت أسرع مما يمكن للاعب قوى أن يفعل في ماراثون الجري الطويل .
ولكن بالتأكيد ليس أسرع من طالب يهرب وخلفه حفنة من متنمريه .
كنت أشعر بخطواتهم خلفي في ممر المدرسة، في المرحلة الإعدادية، حين تعثرت وسقطت أرضاً فاقداً نظارتي التي لا يمكنني رؤية أي شيء من دونها.. خمنت أن أمري انتهى .
شعرت بيد لطيفة تتموضع على كتفي، وجسد انحنى ناحيتي يعيد إلي نظاراتي .
حين أعدت ارتداءها، أول ما رأيته كان ظهر صديق طفولتي الشقي جيميناه .
-" لماذا تزعجونه؟ كم مرة نبهتكم لتدعوه وشأنه؟ هذه آخر مرة أحذركم بها، سأجمع رفاقي لضربكم ضرباً مبرحاً في بهو المدرسة المرة المقبلة ! أوغاد ".
صرخ فيهم جيمين بصوت قوي فتفرقوا يغادرون المكان .التفت إلي بسرعة وانحنى أقرب يساعدني على الوقوف بملامح قلقة ووجه متورد .
-" أنت بخير يا يونقي؟ ".
أومأت بصمت وأنا أحدق فيه، كبرنا جداً .
جيمين في الإعدادية كان قد ازداد جمالاً، لكنه يبقى شقياً، مع بعض الخصل وردية اللون في شعره الأشقر كما يحب أن يفعل .
كانت الدماء تتجمع في وجنتيه وكأنه يوشك على الانفجار، حين سألني بغيوم وردية وصوت لطيف :
-" لماذا تحدق فيَّ هكذا ؟".-" أنا بخير جيميني، شكراً لك، هيا بنا سنفوت الحصة !".
ركضت إلى الصف وتخلف جيمين بضعة خطوات بينما يضع يده على قلبه ويداً أخرى على وجنته .
YOU ARE READING
اللحظة الحاضرة هي الآن || YM
Science Fictionيونقي الذي عانى طوال حياته من طلاق والديه لديه عقدة من نوع ما ضد الزواج.. على الرغم من حبه العميق لصديق طفولته بارك جيمين... حين يبدأ بخسارة جيمين في حياته... كان على يونقي أن يدرك أن اللحظة الحاضرة هي الآن... وأن المستقبل غير محدد... والماضي ليس من...