١٨ | هَوايتُه المُفضَلَة؛ تَقبِيل شَفَتيهَا .

Beginne am Anfang
                                    

سَأعلِمُكُم بِكُل شَيئ، سَيد جِيون لَاتَتهَور وَتقُم بِشَيئ لَا يَجِب عَلَيك فِعلُه
حَذرَه المُحقَق لِيستَقِيم جُونغكوك دَافعًا كُرسِيَه حَتَى وَقَعَ أرضاً





ذَهَب جُونغكوك بِرفَقة المُحَقق وَرِجَالِه لِلبَحث عَن أي دَلِيل بِجَانِب مَنزِلِهم وَمنزل الجَارة الجَديدَة المُشتَبَه بِهَا ..



هَل تَنَاوَلت شَيئًا؟ هَل تَرتدِي شَيئاً دافِئًا الآن؟ هَل هِي خَائِفَة ؟
لَو كَانَ يَعلَم انَ تِلكَ كَانَت سَتَكُون قُبلَتَهُمَا الأخِيرَة لَمَا تَركهَا ذَالِك اليَوم .

كُل تِلكَ الأفكَار تَجُوب عَقل جُونغكوك تَقتُلُه بِبُطئ شَدِيد .

لَن اسَامِحَ ابَداً مَن جَعلَكِ تَنامِين بَعيدَة عَنِي
هَمَس لِنَفسِه يَتَحَسَس قِلَادَتَه التِي يَرتَدِيهَا ، يَشعُر بالإختِنَاق الآن

هَل تَأكدتَ مِن نَشر صُور فِي كُل مَكَان ؟
تَحدَثَ المُحَقِق لِيومِئ لَه زمِيلُه يَقُوم بِتسجيل بَعض المُلاَحظَات
نَظَر المُحَقِق إِلَى انعِكَاسِ جُونغكوك فِي المِرآة كَان هَادِئًا لَكِن نَظَرًاتُه تَحكِي الكَثِير






..





تَناوَلِي شَيئاً
حَاوَل اطعَامَهَا لَكِنهَا فِي كُل مَرَة تَرفُض بِالبَصق عَلَيه مَا تَتَنَاوَلُه

روزان
صَرَخَ بِإسمهَا لِيرعِب الأخرَى بِسَبب صَوتِه الخَشِن المُخِيف

تَتألَمين؟
بِنبرَة لَطيفَة اقتَرَبَ مِنهَا يَمسَح بِيدِه عَلى شَعرهَا

تَشعُر بالخَوف مِن يَدِه ، نَفس اليَد التِي خَدرتهَا لَيلَة أمس واعتَدَت عَليهَا عِندَمَا كَانَت دُموعهَا تَنهمر تَتَرَجَاه لِيترُكَهَا...

أنتَ وَحش
بأنفَاس مُتقاطِعَة تَحدَثت روزَان بَينَمَا شَفتُها تَرتَجِف خَوفاً

أجَل وانتِ جَمِيلَتِي، الجَميلَة وَالوَحش
ابتَسَمَ يَخرج مِندِيلاً يَمسَح دِماء شَفتهَا السُفلِيَة، تَنهَد مُجَدَداً مُحاولاً اطعَامَهَا

She's Mine .Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt