بارت 15

7.9K 171 7
                                    


تيا بصدمة : ايه؟؟؟ إسعاف و مستشفى؟؟؟؟
ايه اللى حصله؟؟؟

الشخص: مش عارف بس واضح وضعه صعب.

تيا وهى تتنفس بصعوبة: طب متعرفش مستشفى ايه؟

الشخص: ايه مستشفى.*********.

تيا : طيب شكرا مع السلامة .

أقفلت الهاتف و قد أسرعت لترتدى ملابسها وهى على وشك الإنهيار من الخوف عليه و تتسائل ماذا حدث معه .

وصلت رسالة لهاتفها و حين فتحتها الجمت الصدمة
حواسها .

كانت محتوى الرسالة:"دى حاجة صغيرة بس علشان
تعرفى أنا ممكن أعمل إيه فى جوزك ....
تيا أنا صابر عليكِ بس الصبر بيبقى لوقت معين أنا مراقبك و حواليكِ فى كل مكان و دلوقتي بديكِ فرصة تيجي بمزاجك و طبعا أنتِ أكتر حد عارف أنا ممكن أعمل ايه".

ارتعشت يديها و سقط الهاتف وهى تبكى بحسرة .

بصعوبة استطاعت الوقوف على قدميها ثم اتصلت
بوالد ندى .

بعدة برهة وصلوا جميعا إلى المستشفى ثم سألوا عن
قيس فى الإستقبال لتخبرها الموظفة بأنه فوق
فى الطابق الثالث فى العمليات.

انهارت تيا فور سماع ذلك و ركضت للطابق الثالث
و ورائها الجميع ينادوها ولكنها لا تسمع غير أن قيس
فى غرفة العمليات.

وصلت إلى هناك ثم وقفت بضعف وهى تستند على
الحائط ورائها والدموع تنهمر من عينيها.

شعرت بيد توضع على كتفيها ففتحت عينيها لتجده
والد ندى.

والد ندى بتعاطف: خلى إيمانك فى ربنا كبير يا بنتى
هيعدى منها على خير أن شاء الله.

تيا ببكاء: يارب يا عمو يارب يقوم منها حتى علشان
إبنه وأنا مش عايزة حاجة تانية .

ربت على كتفها و ذهبت والدة ندى لاحتضانها بينما
ندى واقفة بجوارهم و ملامح الخوف على وجهها
رن هاتفها ف انسحبت لترد دون أن ينتبه أحد لها .

ندى بغضب: ايه اللى أنت عملته فى قيس ده
إحنا متفقناش على كدة .

كرم ببرود: أنا متفقتش معاك على حاجة أنا قولتلك
بس على طريقة نفرق بينهم و فى الآخر اللى يهمك
هو رجوع قيس ليكِ مش أكتر..فاهمة؟

ندى : بس قيس حالته صعبة أوى أنت عملت ايه؟

كرم بسخرية: واضح أنه مش بيستحمل ...لا عملت ولا حاجة بعت شوية رجالة يظبطوه إنما هو اللى
ضعيف بقا ....المهم تجيبي لى تيا بأي شكل من
الأشكال النهاردة.... فاهمة.

ندى : بس إزاي هجيبها أكيد هترفض تسيب قيس
لوحده.

كرم بحدة: ميهمنيش ازاى المهم تكونى عندى النهاردة و إلا هعمل حاجة مش هتعجبك نهائي.

قلبه لى أناOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz