بارت 6

9.2K 195 0
                                    


ندى بصراخ و قد فتحت باب الغرفة بقوة: أنت بتخوني يا أحمد!!!!!

أحمد و قد أصفر وجهه و ارتبك بشدة ، قام بإغلاق
الهاتف: ندي ايه اللى مصحيكِ دلوقتى ؟

ندى : صاحية علشان أكشف خيانتك ليا و كدبك عليا
زي كل مرة ، أنا اللي غلطانة كان لازم أعرف أنه عمرك ما هتتغير.

أحمد باستهزاء: متعمليش فيها الضحية ها ، أنتِ متفرقيش عنى كتير .

ندى بدهشة: أنت بتخرف بتقول ايه؟ طلقني  حالا.

أحمد: طب يلا يا شاطرة .. عايز أنام.

ندى : أنت بتقول ايه, أنا بكلمك رد عليا بقولك طلقني وولو مطلقتنيش.......

قاطعها أحمد بسخرية: هااا هتعملى ايه يعني ... هتروحى لأهلك اللي زمانهم اتبروا منك أكيد بسبب الفضيحة اللى عملتيها ولا هتروحي لحبيب القلب اللي كسرتي قلبه يوم فرحكم وسبتيه و فضلتينى عليه .

صمتت وهي تنكس رأسها لأسفل، وتعض علي شفتيها بندم ف معه حق في كل كلامه .

أحمد: أظن المفروض تعقلي و تعيشى هااا تعيشي، يلا ننام.

تركت ورائه بقلة حيلة فهي من فعلت بنفسها ذلك منذ  البداية!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

انتهى قيس و تيا من أداء صلاة الفجر.
تيا : تقبل الله ، أخبار صداعك ايه دلوقتي؟

قيس : منا و منكم، الحمد لله بقيت أحسن بكتير ....
هتنامى دلوقتي ؟

تيا بخجل: اه ... ممكن أطلب منك طلب ؟

قيس : أكيد اتفضلي.

تيا : أن شاء الله بكرة عايزة أنزل أشتري شوية هدوم
و حاجات كدة.

قيس بتلقائية: ليه هي هدوم ند.....ثم قطع حديثه
أنا قصدي أنه الهدوم اللي جوا كلها جديدة لو مش هتلبسيها ، نتبرع بيها أفضل.

تيا : مقاس ندي مش زي مقاسي ، ف نتبرع بيهم أفضل و معرفتش أروح شقتي أجيب هدوم من هناك .

قيس بحيرة : صحيح يا تيا أنا عمري ما سألتك عن أهلك  لحد دلوقتي هما فين ، مش المفروض يعرفوا أنك اتجوزتي؟

سيطر الحزن علي ملامحها : أهلي الله يرحمهم ماتوا من  زمان و مكنش ليا غير ندى و أهلها.

قيس: أنا آسف جدا، الله يرحمهم ويغفر لهم

تيا : يارب .

قيس : طب ملكيش أي عم أو خال حتي .

توترت وهي تجيب: لا ...لا مليش .

نظرت له قبل أن تضيف بتردد:
قيس أنت لسة  زعلان من ندي ؟

نظر لها و لم يجيب بل دلف إلي غرفته و أغلق الباب وراءه.

تنهدت بحزن ف هو مازال غاضب من ندي مما يوضح
أنه مازال يحبها ، ربما لن يحب غيرها أبدا.

قلبه لى أناWhere stories live. Discover now